أضحى الاختناق المروري في الدارالبيضاء معضلة كبيرة تثير استياء قاطني وزوار المدينة المليونية بشكل يومي. فبعد تجريب العديد من الخطط والاستراتيجيات من أجل تفادي الاكتظاظ، قرر المسؤولون في العاصمة الاقتصادية إطلاق مشروع جديد للتخلص من هذا الاختناق، والمتمثل في تثبيت أزيد من 700 كاميرا، والاعتماد على تطبيق يرتبط بالهواتف الذكية كما هو الحال في العديد من المدن العالمية. ويهدف هذا القرار إلى معرفة حالات السير والجولان لتفادي المواقع التي تكون مكتظة، وذلك وفق ما كشف عنه محمد أبو الرحيم، النائب المكلف بالنقل والتنقل في مجلس جماعة الدارالبيضاء في تصريح لجريدة “المساء”، التي أوردت الخبر. وحسب المتحدث ذاته، فإن المشروع الجديد يروم تحسين حركة السير والجولان في مدينة الدارالبيضاء، ووضع حد لمشكل الاكتظاظ، حيث سيكلف حوالي 460 مليون درهم.
ويعقد المسؤولون آمالا عريضة على العديد من خطوط الطرامواي ومواقف السيارات في بعض المحطات الرئيسية، لمحاربة الاكتظاظ.