EPA أعلنت الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على روسيا ردا على ما تصفه بهجمات إلكترونية وأعمال عدائية أخرى. وقال البيت الأبيض الخميس إن الإجراءات تهدف إلى ردع "أنشطة روسيا الخارجية الضارة". وتستهدف العقوبات، التي فصلها أمر تنفيذي وقعه الرئيس جو بايدن، عشرات الكيانات والمسؤولين والدبلوماسيين الروس. وتتهم الولاياتالمتحدةروسيا بالنشاط الإلكتروني الخبيث والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ونفت الحكومة الروسية تلك الادعاءات ووصفت أي عقوبات جديدة بأنها "غير شرعية". وتأتي هذه الإجراءات في وقت توترت فيه العلاقات بين البلدين. واستهدفت الولاياتالمتحدة الشهر الماضي سبعة مسؤولين روس وأكثر من 10 كيانات حكومية بتهمة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني. وتقول روسيا إنه لم يكن لها دور في تسميمه. وتعهد بايدن في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء بالدفاع عن المصالح الوطنية للولايات المتحدة "بحزم"، واقترح في الوقت نفسه عقد اجتماع مع بوتين للتعرف على المجالات التي يمكن أن يعمل فيها البلدان معا. ماذا تقول إدارة بايدن؟ وتظهر العقوبات الجديدة، وفقا لبيان البيت الأبيض الصادر الخميس، أن الولاياتالمتحدة "ستفرض تكاليف بطريقة استراتيجية ومؤثرة اقتصاديا على روسيا" إذا واصلت "عملها الدولي المزعزع للاستقرار". وهي تؤكد من جديد وجهة نظر الإدارة بأن الحكومة الروسية تقف وراء هجمات إلكترونية، وتحاول "تقويض إجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة" في الولاياتالمتحدة وحلفائها. وتستهدف العقوبات 32 كيانا ومسؤولا يتهمون بمحاولة التأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 "وغيرها من أعمال التضليل الإعلامي". وطرد 10دبلوماسيين، من بينهم أشخاص يدعى أنهم جواسيس، من الولاياتالمتحدة. ويمنع الأمر التنفيذي المؤسسات المالية الأمريكية من شراء السندات المقومة بالعملة الروسية الروبل اعتبارا من يونيو/حزيران. ماذا قالت روسيا؟ قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، الأربعاء إن العقوبات "لن تساعد بأي حال من الأحوال" في احتمال عقد قمة بين الرئيسين بايدن وبوتين. وأبلغ مسؤولون روس، بحسب تقارير، السفير الأمريكي في موسكو أن على واشنطن الامتناع عن فرض عقوبات جديدة إذا أرادت إصلاح العلاقة. Reuters الرئيس الروسي بوتين ينظر في عرض بايدن عقد قمة بينهما. وبدا أن بيسكوف يحاول الربط بين تحركات القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا. وتوقع إجراءات أمريكية من قبيل العقوبات. وقال المتحدث الأسبوع الماضي: "إن العداء وعدم القدرة على التنبؤ بأفعال أمريكا يجبراننا بشكل عام على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات". لماذا توترت العلاقات بين البلدين؟ في العام الماضي حدد باحثو الأمن الإلكتروني اختراقا في برنامج إلكتروني يسمى "سولارويندز" وهو اختراق أتاح لمجرمي الإنترنت الوصول إلى 18 ألف شبكة كمبيوتر حكومية وخاصة في الولاياتالمتحدة. * "هجوم إلكتروني خطير" يستهدف وزارة الخارجية النمساوية * هجوم إلكتروني يستهدف صحفا أمريكية بارزة * للمرة الثانية في أسبوع، إيران "تحبط هجوما الكترونيا كبيرا" * ويعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية أن روسيا كانت وراء الهجوم. إذ تمكن متسللون من الوصول إلى الملفات الرقمية لعدد كبير من الوكالات الحكومية الأمريكية، منها وزارة الخزانة، ووزارة العدل، ووزارة الخارجية. وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، في فبراير/شباط الماضي، إن اختراق "سولارويندز" كان "أكبر هجوم شهده العالم والأكثر تطورا". وتوصلت وكالات المخابرات الأمريكية في تقرير الشهر الماضي إلى أن الرئيس الروسي وجه، على الأرجح، جهودا عبر الإنترنت لمساعدة دونالد ترامب في الفوز بولاية ثانية رئيسا للولايات المتحدة. وحذرت الولاياتالمتحدةروسيا علانية من الأعمال العدوانية في أوكرانيا. إذ تفيد تقارير بأن روسيا تعزز وجودها العسكري على الحدود الشرقية لأوكرانيا.