كشف موقع "أفريكا أنتلجنس"، اليوم الأربعاء، أن المنع من السفر، امتد ليشمل أربعة مسؤولين كبار في إدارة الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "مازن". وذكرت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، أن حظر السفر الذي سلمته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مصطفى الباكوري، امتد ليشمل أربعة مسؤولين كبار في "مازن" والذين يشغلون مناصب قيادية في اللجنة التنفيذية للوكالة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مدير التنمية طارق حمان ومدير التطوير الاستراتيجي فاطمة حمدوش ورئيسة الموارد نسرين القرطبي ومدير العمليات رشيد بايد هم المعنيون بالقرار المذكور.
وفي الوقت الذي قرر فيه مصطفى الباكوري ومحيطه الصمت عن الكلام، أمام إغلاق الحدود في وجهه، برزت بعض التحليلات تؤكد أن مدير وكالة «مازن» ليس وحده الممنوع من السفر من بين المسؤولين الكبار، فالأيام المقبلة قد تكشف أسماء أخرى خاصة بعد التغييرات التي قام بها الملك على رأس العديد من المؤسسات.
وبالعودة إلى خلفيات إغلاق الحدود في وجه مصطفى الباكوري، أكدت مصادر ل «الأيام» أن القصر قام في الأسابيع الأخيرة بزلزال وسط موظفين كبار في وزارة الطاقة والمعادن، وشمل هذا الزلزال الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية، بعدما تبين أن هناك اختلالات كبيرة في مجموعة من مشاريع الطاقات المتجددة، ووحدها الأيام القليلة المقبلة قد تكشف لنا طبيعة هذه الاختلالات التي قد تعصف بمجموعة من مدراء مجموعة من المؤسسات العمومية.