في خطوة مستفزة جديدة تجاه المغرب، حلت صبيحة اليوم الأحد ، وزير الخارجية الكينية أمينة محمد بمخيمات تندوف مرفوقة بوفد كيني . وسبق لهذه الوزيرة الكينية أن هاجمت قرار انسحاب عدد من الدول العربية التي ساندت قرار انسحاب المغرب من القمة العربية الإفريقية مؤخرا بمالابو، بسبب وجود ما يسمى“الجمهورية الصحراوية" التي لا توجد أصلا ضمن قوائم أعضاء الأممالمتحدة. وقام باستقبال الوزيرة الكينية وفد من قيادي جبهة البوليساريو الانفصالية. وتأتي الزيارة التي تقوم بها رئيسة الدبلوماسية الكينية، في سياق الترويج لحملتها لخلافة زوما، على منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث ستلتقي بقيادة "الجبهة". كما تأتي الزيارة في سياق تأكيد الموقف الرسمي لكينيا والداعم لخيار الانفصال المدعوم من قبل الجزائر التي ترعى البوليساريو منذ سنين . ونقلت مواقع مقربة من البوليساريو عن الوزيرة الكينية قولها "إنها ستواصل دعم "الشعب الصحراوي" في الاتحاد الإفريقي على نفس النهج الذي كانت تسير عليه زوما." ويذكر أن كينيا قبلت رسميا اعتماد سفارة "للبوليساريو" في نيروبي منذ حوالي سنتين. كما تعتبر كينيا واحدة من البلدان ال14 التي لا تزال تعترف ب"الجمهورية الصحراوية"، الوهمية.