ينطلق معرض "الأسبوع المغربي التراثي" في العاصمة الإمارتية أبوظبي اليوم الأحد ويستمر حتى 11 دجنبر 2016، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ونادي أبوظبي للفروسية. وتقام فعاليات المعرض بإشراف وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية وفي إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، تزامنا مع احتفالات الإمارات باليوم الوطني ال45 . وحسب "صحيفة العين" المحلية فإن المعرض بترحيب من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وبرعاية وحضور الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة وبمتابعة واهتمام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتتنوع فعاليات معرض الأسبوع المغربي التراثي بين 3 أقسام، تتناول فعاليات القسم الأول التاريخ والفن المغربي ويعرض خلاله التحف واللوحات المغربية المرتبطة بتراث وثقافة المغرب، فيما يشمل القسم الثاني أنشطة متنوعة في التراث الثقافي المغربي وسيخصص جزء منه للتعريف بالمنتجات المختلفة للصناعة المغربية في حين سيكون الطبخ المغربي حاضرا لاسيما من خلال عرض بعض الأكلات التي تجسد التنوع بين مختلف ثقافات مجتمع المغرب.
كما سيكون للخياطة التقليدية مساحة كبيرة من خلال عرض للأزياء الذي سيقدم مجموعة من التصاميم التي تعكس التراث المغربي، كما ستكون الموسيقى المغربية بمختلف أنواعها داعمة لفعاليات المعرض.
تقام فعاليات القسم الثالث من المعرض في نادي أبوظبي للفروسية وستكون مخصصة لفن "التَّبُوريدة" وهي من فنون الفروسية المغربية التقليدية التي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، كما تشكل لوحة إحتفالية فلكلورية عريقة لدى المغاربة وهي تمجد البارود والبندقية التي تشكل جزءا مهما من العرض الذي يقدمه الفرسان خاصة عندما ينتهي العرض بطلقة واحدة مدوية تكون مسبوقة بحصص تدريبية يتم خلالها ترويض الخيول على طريقة دخول الميدان وأيضا تحديد درجة تحكم الفارس بالجواد.
واشتهرالمغاربة بهذا الفن العريق في جميع مناطق المغرب سواء "الشمال والجنوب والشرق والغرب والسهول والجبال"، وفيه أيضا تبرز قوة الفرسان في امتطاء صهوات الخيل وفي إظهار مهارتهم في استخدام أسلحتهم.