تخطط الولاياتالمتحدةالأمريكية لزيادة مدة خدمة غواصات الصواريخ النووية من فئة "أوهايو"، التي تم تصميمها لتكون قاعدة صواريخ نووية بحرية، توفر للجيش الأمريكي قوة الردع النووي اللازمة في حالة اندلاع الحرب العالمية الثالثة. ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، مشيرة إلى أن غواصة "أوهايو" النووية كانت مصممة لبدء الحرب العالمية الثالثة.
وتبحث الولاياتالمتحدةالأمريكية إبقاء غواصة "أوهايو" في الخدمة لفترة أطول تتجاوز الفترة التي كانت محددة لها سابقا، وهي 42 عاما، للتأكيد على امتلاك قواتها البحرية قوة الردع النووي اللازمة.
وتم تصميم غواصات "أوهايو" في سبعينيات القرن الماضي، وتعد أضخم غواصة نووية تم بناؤها للخدمة في البحرية الأمريكية.
وتعد غواصات "أوهايو" ثالث أضخم غواصة في العالم بعد الغواصة الروسية "تايفون" والغواصة "بوري".
لكن رغم صغر حجم الغواصة الأمريكية "أوهايو" عن الغواصات الروسية "بوري و"تايفون"، إلا أنها تحمل 24 صاروخا نوويا طراز "ترايدنت – 2" مقارنة ب 20 صاروخا نوويا تحملها الغواصات الروسية.
وتقول المجلة إن 14 غواصة نووية أمريكية من فئة "أوهايو" تحمل نحو نصف ما تملكه الولاياتالمتحدةالأمريكية من القنابل النووية الحرارية المعدة للإطلاق.
ولفتت المجلة إلى أن عمليات حشد الغواصات الأمريكية "أوهايو" في أعالي البحار تستمر 70 يوما مقابل 25 يوما تقضيها في موانئها في مهام تبادلية.