عادت الحكومة الجزائرية، إلى الحديث عن مشروع ديزيرتيك للطاقة الشمسية، الذي سبق أن أعلنت نهايته مع ألمانيا، مؤكدة أن المشروع الجزائري-الألماني، هو مشروع قديم بلغت قيمته 450 مليار دولار وهي قيمة كبيرة جدا رفضت البنوك تمويله. وأعلنت الجزائر، العام الماضي، بأن مشروع "ديزرتيك" للطاقة الشمسية مع ألمانيا "لم يعد مطروحاً للنقاش" بعد أشهر فقط من إعادة بعثه.
قررت الجزائر بشكل مفاجئ إسقاط مشروع "ديزرتيك" للطاقة الشمسية مع ألمانيا من حساباتها، بعد أن أعادته إلى صدارة اهتماماتها فبرايرالماضي.
وقال وزير الطاقة الجزائري، شمس الدين شيتور، أن مشروع ديزاترتيك للطاقة الشمسية، هو مشروع قديم بلغت قيمته 450 مليار دولار وهي قيمة كبيرة جدا رفضت البنوك تمويله.
ونقلت صحف محلية، عن الوزير الجزائري، إن "هناك امكانية كبيرة للشراكة مع ألمانيا أفاق 2030 الهيدروجين سيعوض الغاز سنصنعه من الطاقة الشمسية و يدخل بنابيب الماضية لأوروبا.
وأضاف الوزير الجزائري، أن النموذج الطاقوي للجزائر لايخلق الثروة خاصة وأننا نستهلك 60 مليون طن في السنة لو نكمل بهذه الوتيرة سيكون هناك عجز للجيل القادم.
ومن بين الأسباب الاقتصادية التي دفعت الجزائر، سابقا، إلى إسقاط مشروع "ديزرتيك" – وفق ما ذكره خبير طاقة جزائري – مسألة "تكلفة المشروع المقدرة بنحو 430 مليار دولار".
وأشار إلى "تحفظ ألمانيا على شروط الجزائر المتعلقة بضرورة نقل وتوطين التكنولوجيا إلى دول جنوب المتوسط المستفيدة من المشروع، وتقديم ضمانات أوروبية لها لبعث صناعات محلية لمعدات الطاقة التي يحتاجها المشروع".