أصبح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، خارج سباق انتخابات الرئاسة لولاية ثانية خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية. وانطلقت رحلة البحث عن خليفة زطشي مع النهاية الرسمية لولايته السبت الماضي، حيث أضحى محروما من اتخاذ أي قرار يخص الفدرالية الجزائرية، فقط هو ملزم بتحديد موعدي الجمعية العامة العادية والانتخابية، الأولى سيقدم من خلالها التقريرين المالي والأدبي للمصادقة عليهما من طرف أعضاء الجمعية العامة، والثانية لاختيار رئيس جديد.
وتسببت الاخفاقات المتتالية للجزائري زطشي في تثبيت أقدامه في الاتحاد الإفريقي، خاصة خسارته وانسحابه أمام مرشح المغرب فوزي لقجع ومرشح مصر هاني أبو ريدة، وتصويته على التعديل الجديد للفصل الرابع من النظام الاساسي للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الذي اعتمدته الجمعية العمومية للكاف الجمعة الماضية بالرباط، والذي أغلق باب الكاف في وجه البوليساري، (تسببت) في إبعاده عن قيادة كرة القدم الجزائرية.
وسبق لوزير الشباب والرياضة في الجزائر، سيد علي خالدي، أن عبر عن غضبه من إقصاء خير الدين زطشي من انتخابات عضوية الفيفا، وقبل ذلك من قرار ترشحه، خاصة أن المسؤول الأول عن الوزارة كان قد حذر زطشي، من عواقب هذا الترشح الذي وصفه ب"المتسرع" لولوج المجلس التنفيذي لأعلى هيئة كروية عالمية.