أعربت منظمة الأممالمتحدة، عن فشلها في تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء المغربية، خلفا للرئيس الألماني الأسبق هورست كولر، مؤكدة أنها تواصل مشاوراتها لتعيين مبعوث جديد للصحراء. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال الإحاطة الإعلامية التي قدمها، يوم الخميس الماضي، في رده عن سؤال حول تأخر الأممالمتحدة في تعيين مبعوث جديد للصحراء بالرغم من مرور حوالي سنتين على استقالة هورست كوهلر لأسباب صحية،:"إنها ليست أسهل وظيفة على قائمة الأممالمتحدة. إنها وظيفة حاسمة".
وأضاف دوجاريك أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، "سعى إلى ملء هذا المنصب؛ غير أنه، كما هو الحال في كثير من هذه التعيينات، ليس كل شيء بين يديه... لكنه يقوم بواجبه".
ويبقى دور المبعوث الأممي في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية محدودا يقتصر على الوساطة وتقريب وجهات النظر، ولا يمكنه أن يفرض أجندته على أي طرف من أطراف النزاع.
ومنذ رحيل الرئيس الألماني السابق، لم يحظ أي من المرشحين الذين اقترحهم أنطونيو غوتيريش بموافقة الأطراف. وآخرهم، رئيس الوزراء الروماني السابق بيتر رومان، الذي رفضت جبهة البوليساريو والجزائر ترشيحه.