تواصل جبهة البوليساريو، الترويج عسكريا لملشياتها منذ 13 نونبر الماضي، حيث أشرف الجيش المغربي على تأمين معبر الكركرات من قطاع طرق، محسوبين على الجبهة أوقفوا حركة المرور بالمعبر لأزيد من شهر. ومنذ ذلك الحين، تواصل الجبهة إصدار بيانات ذات طابع عسكري، تتحدث عن مواجهات عسكرية بين مليشياتها والجيش المغربي.
ورغم الخسائر التي منيت بها شرق الجدار، بسبب بعض المناوشات التي تقوم بها من حين لاخر، ، معلنة الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار للعام 1991، غير أن الآلة الإعلامية للجبهة لم تتوقف.
وفي هذا الصدد نشرت وكالة أنباء الجبهة تقريرا بمناسبة تأسيس جمهوريتها، تحدثت فيه عن جانب من تقسيماتها العسكرية .
وجاء في التقرير أن'' جيش'' الجبهة يتوزع على 7 نواحي عسكرية منها 6 قتالية أمامية والسابعة للإسناد والشؤون الإدارية، بالاضافة لهيئة أركان عامة ووزارة دفاع تتفرع عنها مديريات مركزية متخصصة تعنى بالميادين التقنية والادارية والدعم اللوجستيكي والتسليج والهندسة ، والتدريب والإستطلاع والإشارة والقضاء العسكري .
أما من حيث الوحدات القتالية بالناحية العسكرية بحسب ذات المصدر فهي: فيالق ( مشاة ميكانيكية، مشاة متحركة ) أفواج : مدفعية ميدان ،مدفعية م/ ط. كتائب ( سرايا مختلف الأسلحة)، بالاضافة الى وحدات خاصة مختصة في مكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
وتتكتم الجبهة عن آلياتها العسكرية التي تحصلتها من الجزائر، والتي هي في الغالب روسية الصنع، حيث تتعمد نشر تقارير مزيفة في هذا الشأن في إطار الحرب الدعائية.