تسارع هيئة محلية حديثة النشأة بإقليم السمارة تهتم بتأهيل الشباب للانخراط في سوق الشغل وتشجيع الاستثمار المحلي، الخطى من أجل دفع عجلة الاقتصاد بالمدينة التي تحتاج إلى التعبئة –كعدد من مدن المملكة- من أجل تطورها. ويسعى الشباب المنخرط في الهيئة الاستثمار في المستقبل، خاصة أن الإقليم البالغ تعداد ساكنته نحو 66 ألف نسمة يستعد ليرتبط بخط جوي مع شمال المملكة.
واعتبر سيدي الصالح الإدريسي، رئيس الهيئة المحلية للإقلاع الاقتصادي بالسمارة، أن الهيئة تتكون من مجموعة رجال أعمال شباب يسعون إلى مشاركة تجاربهم لتحقيق إقلاع اقتصادي بالمنطقة، وأضاف في تصريح ل"الأيام"، أن الهدف الرئيسي من كل محاولات الدعم والمواكبة لشباب المنطقة هو خلق طبقة متوسطة في الإقليم، وتشجيع الشباب على الاعتماد على النفس واستثمار المؤهلات الطبيعية للمنطقة في خلق الثروة، مشددا على أن "الإقلاع الاقتصادي لن يتأتى دون الاستثمار في العنصر البشري".
ورغم أنه لم يمض عن تشكلها أكثر من شهرين، فإن الهيئة انخرطت في تمويل ثلاثة مشاريع تعاونيات تعتبر بداية لبرنامج عملها الذي يركز على تشجيع الاستثمار في الجانب السياحي، عبر التعريف بمؤهلات السمارة الطبيعية والثقافية والأركيولوجية.