يعتبر المغرب، أول مستورد للأسلحة الأمريكية على المستوى الإقليمي، وفق تقارير مراكز متخصصة في الشأن العسكري. المغرب اشترى 91٪ من أسلحته من الولاياتالمتحدة ، بين سنتي 2015 و2019 ، وفق تقرير لمركز السياسة الدولية نشرته الأيام24، في وقت سابق.
هذه النسبة تجعل المغرب اول دولة تستورد السلاح الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، (مينا) .
وفي سياق متصل كشف تقرير جديد لموقع "ديفينسا" العسكري، أن أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية في إفريقيا هو المغرب .
تقرير: المغرب أول مستورد للأسلحة الأمريكية إقليميا بنسبة 91 %
و عزز المغرب خلال لعقد الاخير قواته البحرية وتجهيزات جيشه بآليات متطورة، كما اشترى العام الماضي 25 طائرة إف-16 جديدة، بميزانية إجمالية قدرها 2.8 مليار دولار. علاوة على 24 مروحية هجومية جديدة من طراز أباتشي بقيمة 1.6 مليار دولار، وايضا أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وطائرة الاستطلاع G-550′′، في آخر صفقة.
تتصدر الولاياتالمتحدة موردي الأسلحة للمغرب خلال الفترة 2015-2019 فيما تورد فرنسا (9٪) وبريطانيا (3٪) فقط للسوق المغربي.
وتعد صفقة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي آخر صفقة تمت الموافقة عليها من قبل واشنطن بحسب موقع ادارة التجارة الدولية الحكومي الأمريكي .
ومنذ عام 2019، دخل المغرب في مفاوضات جادة مع الولاياتالمتحدة للحصول على نظام باتريوت، للحصول عليها في 2020. ولكن لأسباب غير معروفة تم تأجيلها، ومن المحتمل أن يتم طرح الصفقة هذا العام، بما في ذلك عدد البطاريات ومواصفاتها.
وبالعودة الى موقع ديفانس فنظام باتريوت ليس النظام الوحيد الذي سيدخل خدمة الجيش المغربي، "بل سيسبقه نظام FD-2000B الصيني، وهو نسخة من نظام HQ-9B بعيد المدى، والذي سيدخل الخدمة هذا العام". ووقع المغرب العقد بين عامي 2016 و2017 ومن المتوقع أن يحصل على 4 بطاريات من النظام الصيني.