في تطورات مثيرة في قضية اعتقال النجم المغربي سعد لمجرد، توصل "الأيام 24" بمعلومات حصرية من عامل مغربي يعمل بفندق "ماريوت" بباريس، و الذي كان "لمعلم" يقيم به قبل أن يحي حفلا ساهرا بعاصمة الأنوار السبت المقبل. و أكد المصدر أن عددا من العاملين بالفندق شاهدوا سعد لمجرد و الفتاة صاحبة الشكاية وهما في سهرة بملهى الفندق قبل أن ترافقه لغرفته.
و أضاف المصدر أن سعد كان قد قدم مجوهرات باهظة الثمن للفتاة المذكورة في تلك الليلة، قبل أن تفاجأ إدارة الفندق، بما أسماه المصدر، احتجازا من طرف لمجرد للفتاة المذكورة و التي تحمل الجنسية الفرنسية.
المصدر أضاف أن الشابة بدت عليها علامات خنق على مستوى العنق مما يحيلنا على فرضيتين اثنتين، إما أن الفنان المغربي حاول التحرش بالفتاة و إما أن القضية تتعلق بمؤامرة حيكت ضده نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمنع بها صاحب أغنية "أنا ماشي ساهل".
و أكدت نفس المصادر ل "الأيام 24" أن الفتاة الفرنسية صاحبة الشكاية، وضعت تظلمها في الدائرة الأمنية الباريسية 12 (وليس 17 كما تم تداوله) لتختفي عن الأنظار لعدم رغبتها في عقد صلح مفترض مع سعد المجرد.
و كان خبر اعتقال النجم المغربي قد انتشر كالنار في الهشيم، أمس الأربعاء، بعدما تداولت الصحافة المغربية و الفرنسية و العربية خبر توقيفه في العاصمة باريس. وسبق لسعد المجرد أن وجهت له نفس التهمة في أمريكا سنة 2010، قبل أن يطلق سراحه بكفالة بقيمة 40 ألف دولار أمريكي.