اهتزت ساكنة مدينة الزمامرة، أمس الأحد، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة لم تبلغ سن العشرين بعد، والجاني لم يكن سوى صديقها، الذي أجهز عليها بطعنات قاتلة. وتعود تفاصيل الجريمة، إلى أمس الأحد، بعدما التقى الجاني بالشابة التي تبلغ من العمر 19 سنة، بساحة الانبعاث وسط الزمامرة، وبعد خلاف نشب بينهما، وبدون تردد، وجّه عدة طعنات على مستوى صدر وعنق الفتاة، التي لم تستطع مقاومة قوة المعتدي واستسلمت لطعناته لتلقى حتفها على الفور. وحاول الجاني الانتحار بتناوله أقراص سامة، حيث سقط مغشيا عليه غير بعيد عن مسرح الجريمة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الكبير بالجديدة، فيما جرى وضع جثة الضحية بمستودع الأموات بالمستشفى المحلي بالزمامرة. وذكرت مصادر محلية أن الشخصين كانت تربطهما علاقة غرامية، حيث كان الجاني يستعد للزواج بها، إلا أن الغيرة والشك دفعاه إلى تصفيتها بهذه الطريقة البشعة. وحسب نفس المصادر فإن الجاني، البالغ من العمر 22 سنة، خامره شك في في ارتباط عشيقته مع شخص آخر. وكانت التلميذة تتابع دراستها قيد حياتها بالسنة الثانية باكالوريا بثانوية النصر بالزمامرة.