أعلنت "بايونتيك" الألمانية وشريكتها "فايزر" الأميركية الثلاثاء تقديم طلب للحصول على ترخيص للقاح كوفيد-19 في الاتحاد الاوروبي، ما يعطي الأمل بتوفر أولى اللقاحات في دجنبر. وقالت المجموعتان في بيان انهما تقدمتا بطلب الإثنين من الوكالة الأوروبية للأدوية "للحصول على ترخيص مشروط لتسويق" لقاحهما بعد أن أظهرت الاختبارات بانه فعال بنسبة 95% ضد كوفيد-19. وأضاف البيان أن اللقاح "سيكون متوفرا في أوروبا قبل نهاية 2020" في حال نال الترخيص اللازم وفق ما افادت وكالة فرانس بريس.
وانطلقت امس أولى عمليات الشحن الكبيرة للقاح فيروس كورونا المستجد، الذي أنتجته شركة "فايزر" الأميركية بالتعاون مع "بيونتك" الألمانية.
ونُقلت الدفعة الأولى من اللقاحات من بروكسل في بلجيكا إلى مدينة شيكاغو الأميركية، على متن رحلة رحلة طيران عارضة (شارتر) تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز".
ولم يتم الكشف حتى الآن عن كمية اللقاحات التي وصلت إلى شيكاغو، لكن تقارير صحفية تحدثت عن "شحنة كبيرة".
وصممت "فايزر" حاويات شحن خاصة بحجم حقيبة اليد، تحمل حوالي 9 كيلوغرامات من الجليد الجاف، للحفاظ على اللقاح في درجات حرارة مناسبة.
وأما المغرب فقد اتفق مع مخنبرات سينوفرم الصينية التي كشفت أن اللقاح الذي انتجته في مراحله الأخيرة.
وأعلن رئيس مجموعة "سينوفارم" الدوائية الصينية أن لقاح كورونا الذي وصل محطته الأخيرة من الاختبارات أثبت نجاعته على نحو 56 ألف شخص، وفق ما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز".
ووفق ما ورد في الصحيفة الصينية عن رئيس "سينوفارم" فإن 56 ألف شخص شخص تلقوا لقاح كوفيد-19 وسافروا إلى الخارج، ولم يصابوا بفيروس كورونا المستجد.
وفي سياق متصل كشفت مصادر أن الصين تنتظر الضوء الأخضر من منظمة الصحة العالمية والحكومة المغربية، من أجل الشروع في إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القليلة المقبلة.
و كان خبراء صينيون، أخيرا، قد حلوا بمختبرات "سوطيما"، المختصة في صناعة الأدوية ببوسكورة، ضاحية البيضاء، حيث وقفوا على التجهيزات المتوفرة، كما ناقشوا مع باحثين مغاربة سبل الوقاية من الجائحة، والسيطرة عليها، عبر إنتاج لقاء مضاد وفعال.
ووضعت وزارة الصحة اللمسات الأخيرة على الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كوفيد 19" التي تشمل جميع جهات المملكة، والتي من المنتظر أن تستهدف في المرحلة الأولى المهنيين الصحيين والمزاولين لأنشطة أساسية ورجال التعليم، والمسنين وحاملي الأمراض المزمنة.
وتكشف هذه المعطيات أن المغرب سوف يعتمد اللقاح الصيني، لشركة سينوفارم، فيما يبدو وصول اللقاح الأمريكي لشركة فايزر، المغرب مستبعدا في الأفق المنظور على الأقل، اذ تتحرك الشركة في اوربا والولايات المتحدة فيما تتحرك سينوفارم افريقيا واسبويا ، الى جانب اللقاح الروسي الذي يراهن هو الاخر على منصة المغرب للتوجه نحو العمق الأفريقي، لكن يمكن أن يتم تسويقه محليا اذا تقدمت فايزر بطلب للحصول على ترخيص للقاح .