كما جرت العادة، تتوجه الأنظار خلال الجمعة الثاني من شهر أكتوبر من كل سنة إلى قبة البرلمان، التي تشهد ترأس الملك لافتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعية، كما ينص على ذلك الفصل 65 من دستور 2011. وتلقى النواب المنتخبون في اقتراع 7 أكتوبر دعوة للحضور للبرلمان بعد غد الجمعة 14 أكتوبر، مرتدين اللباس الوطني التقليدي.
ومن المنتظر أن يرتدي كل أعضاء البرلمان بغرفتيه وقياديي الجيش بالإضافة إلى مستشاري الملك، للجلباب التقليدي، الأبيض اللون، فوقه سلهام، فيما ستلبس النساء جلبابا تقليديا بنفس اللون.
ومن المرتقب أن يلقي الملك خطابا أمام أعضاء مجلسي البرلمان، كما جرت العادة، في افتتاح الجلسة، قبل أن يترأس ابراهيم الموحي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، أول جلسة برلمانية، باعتباره أكبر البرلمانيين سنا، وفق ما نص عليه الدستور، وهو البالغ من العمر 87 عاما.
وستعرف الجلسة حضور 395 نائبا برلمانيا، بالإضافة إلى 120 مستشارا برلمانيا، علاوة على قياديي الجيش المغربي ومستشاري الملك.
وجاء في الفصل 65 من الدستور، أن البرلمان يعقد جلساته أثناء دورتين في السنة، ويرأس الملك افتتاح الدورة الأولى، التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وتُفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل.
وكان الملك قد استقبل، أول أمس الإثنين بالقصر بالملكي بالبيضاء، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حيث عينه رئيسا للحكومة الجديدة، كما كلفه بتشكيلها.
جدير بالذكر أن العدالة والتنمية تصدر نتائج الاقتراع التشريعي الذي جرى يوم 7 أكتوبر، بعد حصوله على 125 مقعدا، فيما حل في المركز الثاني الأصالة والمعاصرة ب 102 مقعدا، بينما جاء حزب الإستقلال ثالثا ب 46 مقعدا