REUTERS مخاوف من تداعيات سلبية على النظام الصحي الفرنسي مع تزايد الإصابات في الشارع دون إدراك أصحابها قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستظل تكافح فيروس كورونا المستجد، حتى منتصف العام المقبل 2021 على الأقل، مع تجاوز الإصابات في فرنسا المليون حالة. وسجلت فرنسا يوم الجمعة أكثر من 40 ألف إصابة جديدة، و 298 حالة وفاة. وشهدت دول أخرى مثل روسيا وبولندا وإيطالياوسويسرا ارتفاعات جديدة في الإصابات. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الارتفاع في الإصابات في أوروبا يمثل لحظة حاسمة في مكافحة الفيروس. ودعت إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمنع إنهاك المؤسسات والخدمات الصحية. وقد تضاعفت الإصابات اليومية في أوروبا في الأيام العشرة الماضية. وبلغت إجمالي الإصابات بالقارة حاليا 7.8 مليون حالة وحوالي 247 ألف وفاة. * 30 ألف إصابة جديدة بكورونا يوميا في فرنسا وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للصحفيين "الأشهر القليلة المقبلة ستكون صعبة للغاية وبعض الدول تسير على طريق خطير". وعالميا بلغت الإصابات بفيروس كورونا المستجد أكثر من 42 مليون حالة، وحوالي 1.1 مليون وفاة. وحذر العلماء من أن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في العالم بحلول الربيع المقبل كما كان متوقعا، على الرغم من التقدم السريع غير المسبوق لإنتاج لقاح. وتوقعوا أن اللقاح قد يستغرق ما يصل إلى عام ليتم طرحه للاستخدام. REUTERS حظر التجول الليلي في فرنسا سوف يشمل حوالي ثلثي البلاد ليطال 46 مليون شخص ماذا يحدث في فرنسا؟ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لمستشفى في باريس، إن العلماء أخبروه أنهم يعتقدون أن الفيروس سيكون موجودا "حتى الصيف المقبل في أفضل الأحوال". لكنه قال إنه من المبكر حاليا معرفة ما إذا كانت فرنسا ستدخل في إغلاق كامل أو جزئي جديد. وتم تمديد حظر التجول الليلي في فرنسا ليشمل حوالي ثلثي البلاد ليطال 46 مليون شخص، بداية من ليل الجمعة ولمدة ستة أسابيع. وأوضح ماكرون أنه يمكن تخفيف حظر التجول عندما تنخفض الإصابات الجديدة مرة أخرى إلى ما بين 3000 و 5000 حالة في اليوم، وهو المستوى الذي كان في نهاية أغسطس/آب. لكن رئيس مجموعة مستشفيات في العاصمة باريس حذر من أن الموجة الثانية من الإصابات قد تكون أسوأ من الأولى. وقال مارتن هيرش، رئيس مجموعة مستشفيات AP-HP ، لوسائل الإعلام المحلية "كان هناك تصور في الأشهر الأخيرة بعدم وجود موجة ثانية أو أنها ستكون موجة صغيرة. لكن الوضع الحالي عكس ذلك". وأكد هيرش على أن العديد من الحالات الحرجة في العناية المركزة بمستشفياته لكبار السن، الذين كانوا يعزلون أنفسهم لكنهم أصيبوا بالعدوى عندما زارهم أطفالهم. وأضاف: "هناك الكثير من الأشخاص المصابين بالفيروس ويسيرون في الشوارع دون أن يعرفوا شيئا عن إصابتهم ودون أن يعلم أحد بذلك". * فرنسا تستعين بكاميرات لرصد مخالفات ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي يحتل مرضى فيروس كوفيد 19 حاليا ما يقرب من نصف أسرة العناية المركزة البالغ عددها 5000 سرير في فرنسا. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، إن من المرجح تدفق مزيد من المرضى على المستشفيات، مضيفا: "المصابون الجدد اليوم سيصبحون مرضى في المستشفيات غدا. سيكون شهر نوفمبر/ تشرين الثاني صعبا". ماذا عن إسبانيا؟ أصبحت إسبانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تسجل مليون حالة في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن يوم الجمعة قال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إن "العدد الحقيقي" للحالات ربما كان أكثر من ثلاثة ملايين. وحث سانشيز الشعب الإسباني على إظهار "التصميم والانضباط الاجتماعي والاتحاد الضروري" ، لكنه لم يعلن عن أي تدابير جديدة لمكافحة انتشار الفيروس. بينما طالب وزير الصحة وبعض حكومات الأقاليم رئيس الوزراء بفرض حظر تجول طوال الليل، لكن الإدارات الإقليمية الأخرى كانت مترددة خوفا من التداعيات الاقتصادية. لكن رئيس الوزراء، الذي لا يتمتع حزبه الاشتراكي بأغلبية في البرلمان، يقول إن حظر التجول على مستوى البلاد سيتطلب حالة طوارئ جديدة، وهو يريد موافقة جميع الحكومات الإقليمية قبل اتخاذ هذه الخطوة. ومن المقرر أن ينتهي الإغلاق الجزئي المفروض لمدة أسبوعين في العاصمة مدريد، والذي قاومه مسؤولو المدينة، يوم السبت وسيتم منع العائلات من الاجتماعات في أماكن مغلقة بين منتصف الليل والسادسة صباحا. وستعمل الحانات بنصف طاقتها فقط وسوف تستقبل 50 في المئة من زبائنها. ومع ذلك، قال سانشيز إن الوضع الحالي لا يمكن مقارنته بشهر مارس/آذار، عندما فرضت الحكومة المركزية إغلاقا صارما. كما انخفض متوسط عمر المصابين. EPA أصبحت إسبانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تسجل مليون حالة هذا الأسبوع الوضع في بقية أوروبا بولندا: تأكدت إصابة الرئيس أندريه دودا، 48 عاما، بفيروس كورونا، لكنه يشعر أنه بصحة جيدة. دخلت البلاد في مرحلة إغلاق "المنطقة الحمراء" على مستوى البلاد، والتي تشمل الإغلاق الجزئي للمدارس الابتدائية والمطاعم. إيطاليا: احتج مئات الأشخاص على قيود فيروس كورونا في مدينة نابولي الجنوبية، وألقى بعضهم قنابل دخان وقذائف على الشرطة. تم فرض حظر تجول طوال الليل في منطقة كامبانيا لمواجهة تصاعد العدوى. دعا الرئيس الإقليمي إلى إغلاق داخلي. سويسرا: سجلت رقما قياسيا يوميا بحوالي 6600 إصابة جديدة. ومن المتوقع تشديد القيود على مستوى البلاد الأسبوع المقبل، لكن من غير المتوقع أن تشمل الإجراءات إغلاق المدارس. روسيا: بلغت الحالات الجديدة 17 ألفا و340 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وهو رقم قياسي يومي جديد. * فرنسا تغلق المطاعم والمقاهي وإسبانيا تقيد حركة مواطنيها لمواجهة كورونا التشيك: دعا رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، وزير الصحة رومان بريمولا، إلى الاستقالة بعد أن نشرت صحيفة شعبية صورا له يخرج بدون قناع واق من مطعم من المفترض إغلاقه وفي ساعة متأخرة من الليل. ألمانيا: يتزايد معدل انتقال العدوى مع تسجيل 11 ألفا و424 حالة جديدة في اليوم، وفقا لهيئة الصحة العامة في البلاد ومعهد روبرت كوخ. هولندا: بدأت في نقل المرضى إلى ألمانيا حيث تعرضت مستشفياتها لضغوط كبيرة. البرتغال: تفرض إغلاقا على ثلاث مقاطعات شمالية، مما يؤثر على 150 ألف شخص، وستفرض قيودا على الحركة في جميع أنحاء البلاد في عطلة نهاية الأسبوع القادمة. اليونان: فرض حظر تجول ليلي في أثينا ومناطق أخرى، سوف يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم السبت.