اشترى المغرب 91٪ من أسلحته من الولاياتالمتحدة ، بين سنتي 2015 و2019 ، ما يجعله اولى دولة تستورد السلاح الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، (مينا) بحسب تقرير جديد للمركز الأمريكي للسياسة الدولية . التقرير الذي نشر مؤخرا يتحدث عن الدول المستوردة وايضا موردي السلاح الأساسيين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 2015 إلى 2019.
ووفقًا لتقرير مركز السياسة الدولية ، تتصدر الولاياتالمتحدة موردي الأسلحة للمغرب خلال الفترة 2015-2019 بنسبة 91 في المائة.
وبحسب بيانات التقرير الذي تتوفر ''الأيام24'' على نسخة منه، فإن الموردين الآخرين للسلاح نحو المغرب هم فرنسا (9٪) وبريطانيا (3٪).
وبين المصدر ذاته أنه بين التقرير السابق الذي غطى الفترة بين 2010-2014 والتقرير الحالي ، فإن التسلح في المغرب انخفض بنسبة 62.01٪.
وذكر المركز الأمريكي ، في تقريره ، أن الولاياتالمتحدة تعد أكبر مورد للأسلحة لأكثر من ثلثي دول المنطقة خلال الفترة من 2015 إلى 2019 ، حيث قدمت ما يقرب من النصف (48٪) من أسلحة الى 13 دولة من أصل 19 في المنطقة من 2015 إلى 2019.
وتأتي روسيا في المركز الثاني من بين موردي الأسلحة بنسبة 17٪ وفرنسا (11٪) والمملكة المتحدة (5٪) وألمانيا (5٪). وفي الوقت نفسه ، تمثل الصين أقل من 3 ٪ ، على الرغم من أنها تزود المنطقة بجزء كبير من الطائرات المسلحة بدون طيار.
وتعد إيران الزبون الرئيس للأسلحة الروسية في المنطقة بنسبة بلغت 98 في المئة، بينما لا تستورد سوى 2 في المئة من أسلحتها من الصين.
ووفقًا لتقرير CIP ، فإن الدول الأخرى التي تبيع أسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشمل إيطاليا وإسبانيا والنرويج وسويسرا وكوريا الجنوبية والبرازيل.
وعلى مستوى أكبر عشرة مستوردين للأسلحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة 2015-2019 ، احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بنسبة 29.95 في المائة ، تليها مصر ب 14.22 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة في "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وزادت الجزائر ، التي تمثل 10.42 في المائة من واردات الأسلحة في المنطقة ، من مشترياتها من خلال نفس الفترة بنسبة 70.78 في المئة ، حيث قدمت روسيا 67 في المئة من الأسلحة المشتراة.
تلي الجزائر (8.45٪) العراق (8.40٪) وقطر (8.37٪) وإسرائيل (4.87٪) وتركيا (4.44٪) وعمان (2.90٪) والمغرب في المركز العاشر 2.09. نسبه مئويه.
وتشمل مشتريات المغرب من الأسلحة من الولاياتالمتحدة هذا العام 25 طائرة من طراز F-16 ومعدات مرتبطة بها بقيمة 3.8 مليار دولار ، إلى جانب ترقية للأسطول المغربي الحالي من طائرات F-16 القتالية مقابل 985 مليون دولار.
كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 36 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز AH-64E Apache ومعدات ذات صلة إلى المغرب مقابل 4.25 مليار دولار.
ووقع المغرب في مارس 2020 عقدًا عسكريًا مع الجيش الأمريكي لشراء 25 عربة مصفحة مقابل 240 مليون دولار.
على الرغم من أن المغرب يعزز ترسانته ويوسع ميزانيته العسكرية ، إلا أن تقريرًا منفصلًا لمعهد SIPRI صنف المغرب في المرتبة 31 في العالم من حيث واردات الأسلحة. شكلت البلاد 0.8 ٪ فقط من مشتريات الأسلحة العالمية في عام 2019.