كشف معهد “سيبري” لأبحاث النفقات العسكرية، أن نسبة مبيعات الأسلحة الأميركية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجاوزت 25.5 مليار دولار في 2019، مقارنة مع 11.8 مليار دولار في 2018، بمعنى أن نسبة المبيعات قد عرفت ارتفاعا. وذكر المعهد، أن المغرب أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية في 2019، بحجم مشتريات بلغ 10.3 مليارات دولار، وذلك فيما يخص طائرات حربية لسلاح الجو الملكي. هذا، وأفاد المعهد أنه من بين الأنواع التي اشتراها المغرب، طائرات من نوع (F-16) بقيمة 3.8 مليار دولار تكفلت شركة لوكهيد كوربيريشن بصنعها. كما قام المغرب بشراء، طائرات أباتشي (AH-64E) بقيمة 4.3 مليار دولار، حسب نفس المصدر، باعتباره دولة من بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفق معهد سيبري لأبحاث النفقات العسكرية، تعد الولاياتالمتحدة أكبر مصدر للأسلحة حول العالم، وخلال السنوات 2014-2018 كانت السعودية المشتري لنحو 22 في المئة هذه الصادرات. يذكر أن موقع “اكسبور” التابع للحكومة الأمريكية، أوضح سابقا أن ميزانية الدفاع المغربية يُنتظر أن تصل إلى 3.9 مليارات دولار بحلول 2022، علما أن الدول الرئيسية الموردة للسلاح إلى المغرب هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وإسبانيا؛ كما كشفت شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، أنه من المرتقب أن يحصل المغرب على سرب جديد من طائرات “اف 16” الفتاكة، ضمن برنامج المساعدات العسكرية الأمريكي (EDA) الذي يسمح لحلفاء الولاياتالمتحدةالأمريكية بالاستفادة من فائض معداتها الدفاعية.