أكد روجر نوكودو دانغ، رئيس برلمان عموم إفريقيا، أن الاتحاد الافريقي يرحب بانضمام المغرب إلى صفوفه، واعتبر أن المملكة المغربية اجتازت كل العقبات والصعوبات من أجل فرض ذاتها عبر ضغطها المستمر وصمودها أمام كل القوى التي تصطف إلى جانب جبهة البوليساريو الانفصالية. وأبرز الرئيس روجر نوكودو دانغ، أن رؤساء دول الاتحاد متأهبين للمصادقة على طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الافريقي، حيث ستتم الموافقة على طلبه بعد مناقشته يومي 30 و 31 يناير 2017، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا. وأشاد بالمجهودات التي بدلها المغرب في النهوض بمجال الاستثمار والمقاولات، ناهيك عن مؤسساته الديبلوماسية، معلقا " المغرب يرسم سكة صحيحة في علاقاته الديبلوماسية مع مختلف الدول الافريقية"، مضيفا "الاتحاد الإفريقي في حاجة إلى انضمام المغرب". وأفاد ذات المتحدث في حوار له مع مجلة جون أفريك، أن المغرب يقدم قرارا حكيما فيما يخص النزاع المفتعل في الصحراء، في إشارة منه إلى مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب إلى منظمة الأممالمتحدة، وأعرب عن سعادته في حالة ما تم انضمام المغرب إلى برلمان عموم أفريقيا، الذي يترأسه. وفي زيارة له كان قد قام بها روجر نوكودو دانغ إلى المغرب بتاريخ 15 شتنبر 2016، ناقش فيها مع رئيس مجلس البرلمان المغربي الطالب العلمي مشروع ما بعد انضمام المؤسسة المغربية إلى البرلمان الافريقي والاضافة النوعية التي سيقدمها له. وفي الأخير أكد أن المغرب دولة مؤسسات ويهدف إلى خلق علاقات طيبة مع كل المؤسسات الدولية للضغط من خلالها على الدول المتحيزة للطرح الانفصالي .
ويعتبر هذا التصريح من مسؤول أول ببرلمان إفريقيا الذي يجمع جل دول الاتحاد الافريقي، أمرا مهما وإشادة رسمية، تأكد على المساندة المستمرة لوحدته الترابية.