وجد فنانون مغاربة أنفسهم في موقف لايحسدون عليه، بعدما فجرت الفنانة لطيفة رأفت خلال بث مباشر، عل انستغرام، فضيحة من العيار الثقيل وهي تتحدث عن فنانيين في فقر مذقع وآخرون باعوا آلاتهم الموسيقية، ليعيشوا في ظل الجائحة، فيما يستفيد من الدعم المقدر بمليار و400 مليون، أشخاص لا علاقة لهم بالغناء او الموسيقى، خاصة وغالبيتهم لم ينتج أي أغنية خلال السنوات الأخيرة ما يكشف تلاعبا في أموال الدعم وشروط الاستفادة منه . وتساءلت رأفت في حديثها إذا كان الدعم مخصصا للأغنية المغربية فأين هي الأغاني ؟ لافتة إلى ان هناك شركات تشتغل في قطاع البناء حصلت على الدعم الذي خصصته وزارة الثقافة للموسيقةى والأغنية المغربية .
هذه الحقائق، التي حركت المياه الراكدة، دفعت الفنان نعمان الحلو الى التنازل عن حصته من الدعم المقدرة ب16 مليون سنتيم ، وتحويلها الى صندوق كوفيد 19، ليتبعه في نفس الاتجاه الفنان سعيد موسكير الذي قرر التخلي عن 11 مليون سنتيم التي منحتها له وزارة الثقافة لفائدة مشاريع ذات منفعة عامة.
وطالب موسكير في منشور على حسابه بالإنستغرام، الوزارة الوصية "بتحويل هذا الدعم للمساعدة في إنشاء مرافق حيوية وضرورية في المناطق الأكثر حاجة وتضررا في هذه الظروف التي تعيشها البلاد"، على حد تعبيره.
المئات من متابعي موسكير علقوا على الصورة ونوهوا بما قرره ، وطالبه البعض بالإبقاء عل المبلغ على اعتبار ا،ه ساهم في اثراء المكتبة الغنائية المغربية على مدى عقدين من الزمن مع خبر تنازل سعيد موسكير عن الدعم، حيث نوه البعض بموقفه، فيما طالبه آخرون بالعدول عن تنازله على اعتبار أنه فنان معروف وله رصيد فني محترم في الأغنية المغربية ومن الذين اثروا الخزانة المغربية.