عبّر عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن تخوفه على فئة الأطفال بالمغرب، بالنظر إلى المخاطر المحدقة بهم خاصة بعد حادث اختطاف وقتل الطفل عدنان بطنجة. وقال وهبي خلال لقاء تلفزي،" أستغرب أن يكون قاتل الطفل شابا وذو مستوى تعليمي "، معلنا تخوفه من الأخطار المحذقة بالعديد من الأطفال في مناطق مختلفة من العالم والذين يتعرضون للاستغلال والتنكيل، ومن بينهم أبناء المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف. وأكدوهبي أن الأطفال المغاربة جميعا بدون استثناء مسؤولية الدولة. وأضاف وهبي بخصوص ارتفاع مطالب تنفيذ عقوبة الإعدام في حق قاتل الطفل عدنان، إنه ضد عقوبة الإعدام في سياقها العام، مبرزا أن الدول التي يطبق فيها الإعدام لم تشهد انخفاضا للفعل الجرمي، وبالتالي فالإعدام ليس حلا. واعتبر وهبي، أن الجاني المحكوم بالمؤبد ولأكثر من ثلاثة عقود، يعيش معزولا ووسط عذاب نفسي رهيب داخل زنزانته الانفرادية، ليغادر السجن وهو عجوز منهك، وبالتالي، فإنه ليس من مهام القضاء الانتقام من الأشخاص. وأثارت قضية الطفل عدنان واختطافه من قبل المتهم الرئيسي ، غضبا وسط الشارع المغربي، حيث دعا نشطاء على الفيسبوك إلى تطبيق عقوبة الإعدام في حقه انتقاما لروح الطفل المغدور.