قدم أمن مدينة طنجة، اليوم الإثنين، أمام الوكيل العام لللمك المشتبه في ارتكابه لجريمة اغتصاب وقتل الطفل "عدنان" بالإضافة إلى ثلاثة من رفاقه في بيت الكراء الذي كان مسرحا للجريمة. وتم تقديم المتهم الرئيسي وباقي المشتبه في مشاركتهم في الجريمة بعد أن انتهت التحقيقات الأمنية بشأن القضية، حيث جرى عرضهم أمام أنظار الوكيل العام للملك في أول مراحل دخول الملف إلى القضاء حي ترافق القضية تعاليق غاضبة تطالب بأقسى عقوبة. المشتبه فيه قتله للطفل "عدنان" يواجه تهم "ارتكاب جريمة الاختطاف والحجز وهتك العرض والقتل عن طريق الخنق مع سبق الإصرار والترصد"، أما رفاقه الثلاثة فإنهم يواجهون تهمة التستر وعدم التبليغ. وتحولت قضية "عدنان" إلى شأن عام في المغرب يناقش فيها الصغير والكبير وأعادت إلى الواجهة مطالب إلغاء وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في المملكة. وكانت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية. وتشير المعطيات الأولية للبحث، حسب بلاغ لمديرية الأمن، إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.