عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من المراقبة المشددة على مدن شمال المملكة في عز فصل الصيف، على الرغم من كونها بعضها غير معنية بقرار الحكومة القاضي بعزل طنجة أصيلا. وتعيش مدن الشمال على وقع مخاوف كبيرة من انتقال الفيروس، تنعكس أساسا على تنقلات المواطنين صوب وجهات عديدة، عبر مختلف وسائل النقل.
وبات من الصعب ولوج مدن الشمال دون التوفر على شهادة استثنائية، حيث يضطر العديد من الراغبين في زيارة مارتيل والمضيق مثلا إلى سلك طرقات مختلفة تفاديا لأي سد قضائي قد يعيق تنقلاتهم اليومية.
ويذكر أن الحكومة، مددت "حالة الطوارئ الصحية" التي تنتهي يوم 10 غشت المقبل إلى غاية 10 شتنبر المقبل، أي لمدة شهر إضافي.
ويأتي تمديد حالة الطوارئ الصحية، بعد ارتفاع مستوى عدد الوفيات والحالات الحرجة والخطيرة والنشطة بشكل غير مسبوق في الأيام الأخيرة الماضية.