واصل منحنى الإصابات بفيروس كورونا في المغرب وتيرته التصاعدية في الأسابيع الأخيرة ما يعني ارتفاع عدد الحالات النشطة في المستشفيات والحالات الحرجة التي تمر بوضعية صحية صعبة. وحسب ما ذكره معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، اليوم الأربعاء، فإن مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، يبلغ حاليا 4 آلاف و754 حالة، أي بمعدل 13 حالة لكل 100 ألف نسمة. وتتوزع على جهات والدارالبيضاء-سطات (1467 حالة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (1389 حالة)، وفاس-مكناس (959 حالة)، ومراكش-آسفي (486 حالة)، والرباط-سلا-القنيطرة (203 حالة)، والجهة الشرقية (75 حالة)، والداخلة-واد الذهب (47 حالة)، ودرعة-تافيلالت (43 حالة)، وبني ملال-خنيفرة (44 حالة)، وسوس-ماسة (22 حالة)، والعيون-الساقية الحمراء (10 حالات) وكلميم-واد النون (9 حالات). ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة يصل إلى 81 حالة من ضمنها 12 حالات تحت التنفس الاصطناعي، موضحا أن هذه الحالات الحرجة تتوزع بين جهات الدارالبيضاء-سطات (25 حالة من ضمنها 7 حالات تحت التنفس الاصطناعي)، ومراكش-آسفي (23 حالة من ضمنها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (17 حالة)، وفاس-مكناس (14 حالة من ضمنها حالتان تحت التنفس الاصطناعي)، والرباط-سلا-القنيطرة (حالتان من ضمنهما حالة واحدة تحت التنفس الاصطناعي). وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 22 ألفا و 213 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 17 ألفا و 125 حالة بنسبة تعاف تناهز 1ر77 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 334 حالة بعد تسجيل 7 وفيات ( 3 بطنجة وحالتان بكل من الدارالبيضاء وفاس).