عاد الجدل من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، بشأن وفاة الفنانة المصرية رجاء الجداوي، وذلك بعد الإعلان عن تدهور حالتها الصحية بعد مرور 31 يوما على رقودها داخل مستشفى العزل بمحافظة الإسماعيلية للعلاج من فيروس "كورونا" المستجد. نفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اليوم الثلاثاء، تلك الشائعة، وذلك عبر فيديو تم بثه مباشرة من أمام المستشفى. كما نفت الصحيفة إجراء رجاء الجداوي مسحة رابعة للتأكد من شفائها من فيروس "كورونا" المستجد أم لا.
وفي سياق متصل، نفت بوابة "الأهرام" المصرية، اليوم الثلاثاء، شائعة آخرى بشأن رجاء الجداوي، وهي فقدانها للوعي بعد تدهور حالتها الصحية أو دخلت في غيبوبة. وأوضحت مصادر مقربة من الفنانة أن الجداوي في كامل وعيها ويتم إعطاؤها منوما حتى يسهل دخول جهاز التنفس الاختراقي للحنجرة لكونه شديد الألم. ونفى الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، في وزارة الصحة المصرية أمس الاثنين، ما تردد عن حصول الفنانة القديرة على علاج بلازما دم المتعافين من الفيروس 3 مرات. وأكد حسني في تصريحات تلفزيونية، أن رجاء الجداوي حصلت على العلاج ببلازما الدم مرة واحدة فقط، ويتم التعامل معها مثل أي مريض آخر. وقال حسني "بدون شك هي غالية علينا جميعا، لكن بلازما الدم لا يتم منحها للمريض سوى مرة واحدة". وأتم الدكتور حسام حسني: "نبذل قصارى جهدنا لعلاج الفنانة القديرة رجاء الجداوي، ولو لم ننجح في علاجها ستكون إرادة الله". كما كشفت مصادر طبية في مستشفى العزل بالإسماعيلية حيث تتلقى رجاء الجداوي العلاج أنها أصبحت تعاني من تليف في الرئتين. يذكر أن رجاء الجداوي، التي تبلغ من العمر 81 عاما، كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل "لعبة النسيان" الذي أُذيع في رمضان الماضي. وبعد إجراء الفحوص والتحاليل تبينت إيجابية العينة وثبوت إصابتها بالفيروس، وتتواجد بمستشفى العزل الصحى منذ ليلة عيد الفطر.