أطلقت إريكسون نسختها لشهر يونيو من تقرير الاتصالات المتنقلة، والذي يتوقع أن يصل عدد الاشتراكات بتقنية الجيل الخامس إلى 80 مليون اشتراك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025، وهو ما يمثل 10% من إجمالي اشتراكات الهواتف المتنقلة. وبحسب التقرير، أدى انتشار جائحة (كوفيد-19) خلال الجزء الأول من عام 2020، إلى التأثير على جميع شرائح المجتمع والقطاعات الاقتصادية المتنوعة على مستوى العالم، بما في ذلك قطاع الاتصالات. وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي سادت أثناء انتشار الوباء، استمر مزودو خدمات الاتصال في تحويل أعمالهم، وبذل الجهود المستمرة لتبني تقنية الجيل الخامس، والاستفادة من الفرص والإمكانات التي توفرها. وقد تم نشر التقنية الجديدة تجارياً، مع العديد من مزودي الخدمات الرائدين خلال عام 2019، حيث تجاوزت الاشتراكات بتقنية الجيل الخامس 500،000 اشتراك، معظمها في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال فادي فرعون، رئيس إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: "مع تحول المستخدمين من الأفراد والمؤسسات لتبني سلوكيات رقمية جديدة فرضتها جائحة كوفيد-19 وانتشارها حول العالم، تزايدت أهمية الشبكات المتنقلة والثابتة كمكونات مركزية للبنية التحتية الحيوية على مستوى العالم". ومن المتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطورات متسارعة على كافة المستويات، خلال الفترة التي تشملها توقعات التقرير، ومن المتوقع بحلول عام 2025 أن تكون 77 في المئة، من اشتراكات الهواتف المتنقلة، مشمولة بالنطاق العريض المتنقل. ويتوقع التقرير أن تشهد المنطقة أعلى معدلات النمو لناحية استخدام بيانات الهاتف المتنقل، ما سيؤدي إلى زيادة إجمالي حركة البيانات المتنقلة بعامل يقارب التسعة بين عامي 2019 و2025. ومن المتوقع أن يصل متوسط البيانات لكل هاتف ذكي إلى 23 جيجابايت شهرياً عام 2025.