أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأحد، أنها قررت فتح حدود مدينة مليلية المحتلة، مع المغرب، في 1 يوليوز المقبل، وذلك وفق ضوابط صحية صارمة. ونقلت صحف محلية، عن حاكم مدينة مليلة المحتلة إدواردو دي كاسترو، إنه في حالة أعيد فتح الحدود، يجب اتخاذ إجراءات صحية من اجل حماية ساكنة المدينة، وعدم التراجع في احتواء فيروس كورونا المستجد. وكانت السلطات المغربية قد اغلقت حدودها في مارس الماضي، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي كانت فيه العديد من الدول الأوروبية ومنها اسبانيا تعرف انتشارا واسعا للفيروس. وأعلن بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية الأحد أن إسبانيا ستفتح حدودها مع البلدان المشكلة لفضاء ( شنغن ) يوم 21 يونيو باستثناء البرتغال التي طلبت إرجاء فتح الحدود حتى الفاتح من شهر يوليوز . وقال بيدرو سانشيز خلال ندوة صحفية في ختام أشغال الاجتماع ال 14 الذي عقده اليوم عن بعد مع رؤساء الجهات التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي إنه " اعتبارا من 21 يونيو سيتم رفع مقتضيات الحجر الصحي على المسافرين القادمين من دول منطقة ( شنغن ) " . وأوضح بيدرو سانشيز أنه " ابتداء من فاتح يوليوز سيتم فتح الحدود مع الدول الأخرى المدرجة في اللائحة المتفق عليها على المستوى الأوربي وذلك بشكل آمن وتدريجي " . وأضاف " ستكون هناك ثلاثة متطلبات لفتح الحدود مع باقي الدول الأخرى تتمثل في أن يكون هناك تشابه في الوضع الوبائي بهذه الدول أو أفضل من الوضع في الاتحاد الأوربي مع الالتزام ببعض المعايير والشروط الصحية خلال مسار الرحلات وفي الوجهة إلى جانب المعاملة بالمثل أي أن هذه البلدان يجب أن تقبل أيضا الركاب القادمين من دول الاتحاد الأوربي " . وكانت الحكومة الإسبانية قد اختارت في البداية الإبقاء على الحدود مغلقة حتى الفاتح من يوليوز وهو نفس الخيار الذي اعتمدته البرتغال لكن المفوضية الأوربية أوصت بفتح الحدود في فضاء ( شنغن ) يوم الاثنين 15 يونيو ما دفع بالعديد من الدول إلى الرفع الجزئي لضوابط حدودها الداخلية .