عاد أحرضان بوطاهر، القنصل المغربي في وهران إلى المغرب، في الطائرتين القادمتين من الجزائر قبل يومين، وعلى متنهما مغاربة كانوا عالقون في الجزائر قبل إغلاق الحدود في شهر مارس الماضي. وتبعا لذلك، تم نقل القنصل المغربي، إلى جانب المغاربة العالقين، إلى مدينة السعيدية بهدف إخضاعهم لإجراء الحجر الصحي لمدة أسبوعين للتأكد من عدم حملهم للفيروس قبل السماح لهم بالالتحاق بأسرهم.
وسبق للقنصل المغربي أن اثار جدلا واسعا بعدما وصف الجزائر ب"البلد العدو" خلال نقاش له مع مغاربة عالقين بالمدينة بسبب جائحة كورونا، مما دفع الجزائر للاحتجاج عن طريق استدعاء السفير المغربي لديها.
وكشفت مصادر عليمة أن ترحيل القنصل المغربي بوهران جاء بعد اتصال سابق بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الجزائري، صبري بوقادوم، لحل الإشكال الذي أثارته تصريحات القنصل المغربي.