Getty Imagesببجي تثير الجدل مجددا بعد الجدل الكبير الذي أثارته الخاصية "الركوع للأصنام" في لعبة ببجي أعلن القائمون على اللعبة إزالة الخاصية التي احتواها التحديث الأخير للعبة.وأبدت الشركة في بيان نشرته عبر حسابها العربي الرسمي على تويتر وفيسبوك أسفها "حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى اللاعبين".وأضافت: "اتخذنا الإجراءات وأزلنا الخاصية. فريق لعبة ببجي موبايل يحترم جميع الأديان ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة للجميع". وتضمن التحديث المثير للجدل خاصية قال مستخدمون إنها تجبر اللاعبين على "الركوع" أمام "تماثيل" للحصول على موارد في اللعبة.ووجهت دار الإفتاء المصرية رسالة شكر إلى الفريق القائم على لعبة "ببجي" بعدما تم حذف الخاصية الأصنام المثيرة للجدل.https://www.facebook.com/EgyptDarAlIfta/posts/3583372691692487كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا كرر فيه "تأكيده حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير".https://www.facebook.com/fatwacenter/posts/3240270836025188 مطالبات متجددة بحظر اللعبة وعلى الرغم من اعتذار الشركة، إلا أن الأصوات المطالبة بحظر اللعبة لا تزال مرتفعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.فما زال هاشتاغ #احذفو_لعبه_ببجي الذي انطلق قبل أيام نشطا.وفي السعودية انطلق هاتشاغ #حجب_ببجي_مطلب_سعودي الذي يطالب السلطات بحجب اللعبة في المملكة.ويرى أصحاب هذا الرأي أن اللعبة بالأساس وقبل "الأصنام" هي لعبة مضيعة للوقت ولا يعد لعبها بأي فائدة. واعتبر مغرد آخر يطلق على نفسه اسم "اكتوبري" أن تحريم لعبة ببجي منطقي للغاية لما فيه من انتهاك صريح للدين. وانتقد البعض قيام دار الإفتاء المصرية بشكر اللعبة على الاعتذار، معتبرين أن هذا يتناقض مع بعض الفتاوى التي تحرّم ممارسة اللعبة. "مجرد لعبة" في المقابل اعتبر آخرون أن قيام الشركة بالاعتذار ممتاز وبالتالي الدعوة إلى حجب اللعبة أو حذفها لم يعد مطلبا. ورأى آخرون أن حجب أي لعبة هو أسلوب غير منطقي، لأنه يمكن وبكل سهولة استخدام الراغبين في مزاولة أي لعبة محظورة لتقنية ال VPN أو ممارستها عبر منصات أخرى كالبلايستاشن وإكس بوكس. ما هي لعبة ببجي؟ و"ببجي" لعبة على الهواتف الذكية والحواسب، ظهرت عام 2017.وتقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وانتشرت على نطاقٍ واسع في عدد من الدول العربية وبشكل خاص في أوساط المراهقين.