نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على « الفيسبوك » تحذيرا من لعبة « ببجي »، بعد التحديث الأخير الذي يجبر اللاعب على الركوع لصنم للحصول على امتيازات. وجاء في البيان: « فقد سبق لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن حذَّر من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النّافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سلوكيات العنف، وتحضهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير ». وأضاف: « وكان من بين هذه الألعاب لعبة بابجي «pubg» الإلكترونية بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها -وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها- في وقت سابق ». وتابع: « ولم يتوقف خطرها عند ما سبق ذكره فحسب، وإنّما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا؛ ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب وركوعه لصنم فيها؛ بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة ». وأردف: « يكرر المركز تأكيده حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهان المقدسات أو عنف أو كراهية أو إرهاب أو إيذاء النَّفس أو الغير ». ويشار إلى أنه تم إدخال الأصنام في التحديث الأخير للعبة « ببجي »، حيث يجب على اللاعب التوسل إليها، واعتبر البعض الأمر عبادة، لكي يحصل على بعض الأشياء والميزات. وهذا الأمر أثار ضجة عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الكثير إلى مقاطعة اللعبة إلى ريثما يتم إزالة الأصنام منها، ومنهم من دعا إلى مقاطعتها بشكل نهائي.