يصفه الكثيرون كونه “أب بطاريات الليثيوم”، فهو مخترع البطاريات القابلة للشحن في ثمانينيات القرن الماضي، و الحاصل على جائزة “نوبل” للمهندسين بسبب اختراعاته العديدة خاصة و أنه هو من فجر ثورة بطاريات الهواتف في العالم و بفضله أصبحت الهواتف المحمولة تتخذ أحجاما أصغر و قياسات أكثر أناقة. آخر الاختراعات التي توصل إليها العالم المغربي رشيد اليزمي، المقيم حاليا في سنغافورة، نجاحه في تقديم براءة اختراع دولية جديدة متعلقة بسلامة بطارية الليثيوم وحل مشكلة الهروب الحراري وانفجار البطاريات. هذا الاختراع الجديد سيحسن سلامة البطارية من خلال الكشف عن الدوائر القصيرة الداخلية، باعتبارها السبب الرئيسي للهروب الحراري، وانفجار البطاريات. كما من شأنه أن ينقذ الآلاف من مستعملي الهواتف النقالة والاجهزة الذكية وكذا الآليات التي تعتمد بطاريات الليثيوم، بسبب مشكلة انفجار البطاريات، التي قال إنها ظلت مستعصية عن الحل إلى اليوم. و برز اسم المخترع المغربي رشيد اليزمي في الآونة الأخيرة إثر تصنيفه ضمن أهم عشر شخصيات مسلمة في العام 2015 نظرا لإنجازاته العلمية الكبيرة. وهو اليوم يمتلك أزيد من 260 براءة اختراع ومئات المقالات العلمية في كبريات المجلات العلمية العالمية، وهو الحاصل على وسام جوقة الشرف في فرنسا ووسام من طرف الملك محمد السادس في العام 2014.