جرى ضم ملف الفنانة دنيا بطمة في قضية حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم إلى ملف شقيقتها ابتسام وكذا إلى ملف مصممة الأزياء المسماة عائشة عياش وملف المسماة صوفيا شاكري، المتابَعات في القضية ذاتها التي شهدت تطورات متسارعة وجذبت أنظار الرأي العام داخل المغرب وخارجه منذ ظهور خيوطها الأولى وخروج تفاصيلها إلى العلن. مرحلة مفصلية عرفتها هذه القضية قبل أيام وبعد أن كان ملف كل واحدة من المتهمات مستقلا بذاته ويضم تهما بعينها تحت غطاء واحد يجمعه وتحت مسمى “الحساب الملعون”، كما يطلق عليه البعض، أصبح الملف رباعيا تُتابع فيه أربع متهمات بمجموعة من التهم التي يعاقب عليها القانون طبقا لفصول بعينها. دنيا بطمة التي يطفو اسمها فوق السطح في علاقتها بهذه القضية، مُتابعة في حالة سراح بعدما قرّر قاضي التحقيق بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش إحالتها على الجلسة في حالة سراح وليس اعتقال طبقا لسلطة الملاءمة التي خوّلها له القانون، بينما المتهمات الثلاث الأخريات، متابَعات في حالة اعتقال ويقبعن بسجن الأوداية بمراكش بسبب الملف التشهيري للقرن. التهم نفسها التي حُرّرت في صك الاتهام في حق دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام، هي التهم ذاتها التي زجّت بالبلوغرز المسماة سكينة غلامور على خلفية “الحساب المشؤوم” بسجن الأوداية بمراكش بعد النطق بالحكم في حقها بعقوبة حبسية سالبة للحرية مدتها سنتان وهي التهم ذاتها التي حوكم من أجلها المراسل الصحفي المسمى محمد ظاهر والهاكرز، سليل مدينة أكادير المسمّى أسامة جعمي، قبل أن يصدر القاضي في حقهما حكما مدته سنتان. التشهير والابتزاز والمساومة، ظلت هي الخطوط العريضة في هذه القضية التي تتابع فيها الفنانة دنيا بطمة بمجموعة من التهم بعدما تولدت لدى قاضي التحقيق قناعة تامة بارتكابها لجنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد.