أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إيقاف العمل باتفاق الصخيرات السياسي، ليصبح جزءا من الماضي، وتفويض المؤسسة العسكرية التي يترأسها بقيادة البلاد. وقال حفتر -في كلمة متلفزة مساء اليوم الاثنين- “نعتز بتفويض الليبيين للقيادة العامة لهذه المهمة التاريخية في هذه الظروف الاستثنائية، لإيقاف العمل بالاتفاق السياسي ليصبح جزءا من الماضي بقرار من الشعب الليبي مصدر السلطات، ونعلن استجابة القيادة العامة لإرادة الشعب”. وأكد أن القيادة العامة ستكون “رهن إشارة الشعب، وستعمل بأقصى طاقاتها لرفع المعاناة عنه، وأن تكون خدمة المواطن وحماية حقوقه وتحقيق أمانيه وتسخير المقدرات لمصلحته، في مقدمة الأولويات”. يشار إلى أنه تم التوصل إلى الاتفاق السياسي في مدينة الصخيرات المغربية في عام 2015 برعاية الأممالمتحدة وشمل أطراف الصراع في ليبيا، لإنهاء الحرب التي اندلعت في البلاد عام 2014. والخميس الماضي دعا حفتر، الليبيين إلى إسقاط اتفاق الصخيرات وتفويض المؤسسة التي يرونها مؤهلة لإدارة شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يصدر عنها. ويوصف اتفاق الصخيرات، بأنه النقطة الوحيدة المضيئة في الأزمة الليبية، فهو الاتفاق الوحيد، الذي وضع “خارطة طريق” واضحة للأزمة، واعتمد تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية وهيئة تشريعية.