يعرف توزيع الكمامات الواقية في المغرب اختلالا كبيرا بسبب المضاربين يحرم الكثير من المغاربة من التوصل بها رغم وفرتها بالملايين في المغرب بعد رفع المصنعين لوتيرة الانتاج. وحسب جريدة “المساء” فإنه من أجل قطع الطريق على المضاربين في هذه السلعة الحيوية خلال فترة الحجر الصحي، شنت المصالح الأمنية والدرك حربا مفتوحة على السوق السوداء للكمامات، حيث تقوم السلطات بحملات أمنية على مروجي الكمامات بالسوق السوداء، سواء الذين يروجونها بأكثر من ثمنها المعتمد من طرف الدولة، أو الذين يروجون كمامات لا تتوفر فيها المعايير المطلوبة. ولوضع حد لحالة ندرة الكمامات بالمحلات والحد من المضاربات، قررت الحكومة تزويد الصيدليات بكميات مهمة من الكمامات محددة الثمن لترويجها بشبكة الصيدليات على مجموع التراب الوطني لتخفيف العجز الذي تعرفه الكمامات في الأسواق. وكشف محمد لحبابي، رئيس الاتحاد المغربي لنقابات الصيادلة، أنه جرى الاتفاق مع وزير التجارة والصناعة بحضور مختلف ممثلي الصيادلة وموزعي الأدوية على مشاركة الصيادلة في توزيع الكمامات المدعومة من طرف الدولة التي تباع ب80 سنتيما، مضيفا أنه سيتم تزويد الصيدليات بالكمامات عن طريق شركات توزيع الأدوية بالجملة. وأكد المصدر ذاته أنه سيتم توفير المواد الهيدروكحولية حصريا في الصيدليات.