كشف محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن نسبة الحالات المحلية المصابة بفيروس كورونا بلغت 90 في المائة فيما الحالات الوافدة تمثل فقط 10 في المائة وهي الحالات التي تم تسجيلها خلال المرحلة الأولى لتسرب الوباء إلى المغرب. وأوضح أنه بما أن وزارة الصحة أصبحت تسجل فقط الحالات الوافدة فإن هذه النسبة المئوية آخذة في التفاوت، وهو ما يعني أنه مستقبلا لن يتبقى سوى الحالات المحلية. وفي ما يتعلق الحالة السريرية لدى التكفل بالحالات، ذكر اليوبي أن نسبة 15 في المائة من الحالات لم تكن تبدو عليها أعراض المرض، وما نسبته 70 في المائة كانت حالات مرضية بسيطة، في المقابل كانت نسبة 15 في المائة من الحالات إما “متقدمة أو حرجة”. وفي ما يخص توزيع الحالات حسب العمر، ذكر المسؤول أن هذا التوزيع لم يتغير، حيث أن المعدل المتوسط للإصابات يتراوح بين 47 سنة و48 سنة. من جهة أخرى، أكد اليوبي أن جل الحالات التي يتم تسجيلها مؤخرا تتم عبر التتبع الصحي للمخالطين، مبرزا أن الأرقام توضح أنه تم اكتشاف 504 حالة مؤكدة من بين 8664 مخالط تم تتبعهم. وشدد اليوبي على ضرورة احترام قواعد الوقاية الأساسية سواء خارج البيوت أو داخلها خاصة غسل اليدين بتكرار ، وكذلك احترام الاجراءات الحاجزة للفيروس التي تهم أساسا ارتداء الكمامة، إذ يزيد هذا الإجراء من عرقلة انتقال الفيروس والحد من انتشاره وليس مجرد اجراء عبثي تم اتخاده، داعيا الجميع إلى اتباع هذه القواعد واتحاذ المزيد من الحيطة والحذر الى حين أن تمر هذه الأزمة. وأعلن المسؤول الوزاري أنه تم إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس تسجيل 99 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة )، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1374 حالة.