سجلت مساء اليوم الاربعاء 8 ابريل 2020 حالة جديدة لفيروس كورونا لاحد المواطنين ويتعذر علينا ذكر اسم الحي حتى لا نخلق قليلا او كثيرا من الخوف والهلع بهذا الحي. تفاصيل اوفى عن هذه الحالة الخامسة بالمحمدية ترقبوها على محمدية بريس الاخبارية. يذكر انه قدأعلنت وزارة الصحة أنه تم الى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاربعاء تسجيل 91 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة )، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1275 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، خلال ندوة صحفية عن تسجيل ثلاث وفيات جديدة ليصل العدد الاجمالي للوفيات الى 93 حالة الى حدود الساعة ، فيما تم تسجيل اربع حالات شفاء جديدة ليرتفع العدد الاجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء الى 97 حالة. وبخصوص التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة المؤكدة، سجل السيد اليوبي أنه لم يطرأ عليه تغيير، حيث تظل جهة الدارالبيضاء-سطات في المقدمة بتسجيلها أعلى نسبة إصابات التي تقارب الثلث (30 في المائة)، تليها جهة مراكش-آسفي وجهة الرباط-سلا-القنيطرة اللتين سجلتا بدورهما ثلث الاصابة، فيما سجل الثلث المتبقي بباقي الجهات (جهة فاس- مكناس، جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الجهة الشرقية)، كما تم تسجيل أول حالتين إصابة بجهة الداخلة-وادي الذهب. وفي ما يخص توزيع الحالات حسب العمر، ذكر المسؤول أن هذا التوزيع لم يتغير، حيث أن المعدل المتوسط للإصابات هو 47.5 سنة، والتوزيع حسب الجنس لازال متكافئا. وفي ما يتعلق بالحالة السريرية لدى التكفل بالحالات، ذكر السيد اليوبي أن نسبة 16 في المائة من الحالات لم تكن تبدو عليها أعراض، وما نسبته 71 في المائة كانت حالات إما « حميدة أو بسيطة »، في المقابل كانت نسبة 13 في المائة من الحالات إما « متقدمة أو حرجة ». من جهة أخرى، أكد السيد اليوبي أن جل الحالات التي يتم تسجيلها مؤخرا تتم عبر التتبع الصحي للمخالطين وهذا ما تؤكده التحريات الوبائية التي تفيد بانتقال الفيروس من المرضى إلى مخالطيهم أو تعرضهم جميعا لنفس مصدر العدوى، مبرزا أن الأرقام توضح أنه تم اكتشاف 445 حالة مؤكدة من بين 8600 مخالط تم تتبعهم. وشدد السيد اليوبي على ضرورة احترام قواعد الوقاية الأساسية سواء خارج البيوت أو داخلها خاصة غسل اليدين بتكرار ، وكذلك احترام الاجراءات الحاجزة للفيروس التي تهم أساسا ارتداء الكمامة، إذ يزيد هذا الإجراء من عرقلة انتقال الفيروس والحد من انتشاره وليس مجرد اجراء عبثي تم اتخاده، داعيا الجميع إلى اتباع هذه القواعد واتحاذ المزيد من الحيطة والحذر الى حين أن تمر هذه الأزمة.