علم “الأيام 24” أن السلطات الأمنية و الصحية بجهة الرباطسلاالقنيطرة قررت إغلاق مستشفى المستعجلات “سيدي لحسن” بمدينة تمارة، منذ أمس السبت، بعد إفراغه من جميع المرضى و الأطباء والممرضين، بعد إصابة واحد من أطره الطبية بفيروس “كورونا”، علما أنه ظل يزاوله مهامه بالمستشفى المذكور إلى حين ظهرت عليه أعراض المرض. و حسب ذات المصادر فقد تقرر تعقيم المستشفى بأكمله طيلة يوم أمس السبت واليوم الأحد، مع إخضاع جميع العاملين فيه للحجر الصحي، في الوقت الذي تم توزيع مرضى المستشفى على مجموعة من مستشفيات الجهة لإتمام علاجهم مع وضعهم تحت المراقبة. كما قامت السلطات الصحية بتتبع جميع مخالطي الطبيب المصاب، لمدة لا تقل على 14 يوما، في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل المخبرية. وأصبحت مدينة تمارة واحدة من بؤر الوباء، بحكم أن أغلب الحالات المسجلة في جهة الرباطسلاالقنيطرة، تم تسجيلها على مستوى مدينة تمارة، إلى درجة أن والي الجهة، محمد اليعقوبي، نزل إلى الشارع بشكل شخصي ليدعو السلطات لتشديد الاجراءات المتعلقة بالحجر الصحي، مخافة أن تتطور الأوضاع بالمدينة، و ينتشر الوباء ببعض أحيائها، خاصة بعد اكتشاف 5 حالات في وقت وجيز على مستوى حي النهضة بالمدينة. وفي سياق متصل علم “الأيام 24” أن السلطات قامت على مستوى مدينة عين عتيق بالحجر على عمارة سكنية بأكملها، بعد اكتشاف سيدة بها مصابة بفيروس “كورونا”، حيث تدخل المجلس البلدي بالمدينة لتعقيم العمارة السكنية بأكملها. و على مستوى مدينة الصخيرات، ما زال الحجر قائما على فندق “لانفيتريت” بالمدينة على نحو 300 شخص، للأسبوع الثاني على التوالي، منهم 150 مواطن سعودي، بعد الاشتباه في إصابة واحد من نزلائه السعوديين بالفيروس.