ياسمين العلوي يعد الأطباء والطلبة الأطباء والممرضين والمساعدين في المستشفيات خط الدفاع الأول في مواجهة جائحة كورونا بالعالم، والمهددين رقم 1 بالإصابة بالفيروس “اللعين”، بيد أن إصابتهم تؤثر بشكل مباشر على استراتيجية محاربة ومحاصرة الوباء.
وبات المغرب مهددا بفقدان خدمات عدد من الأطر الطبية بعدما تأكد إصابة بعضهم ب”كوفيد-19 “، وهو ما يعيد سيناريو إصابة عدد كبير من الأطباء في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وعجزهم عن مواصلة العمل.
وتتوزع إصابة الأطباء المغاربة بين تطوان والرباط والدار البيضاء والخميسات، بينما توجد مجموعة أخرى من الأطباء رهن الحجر الصحي لأنها خالطت حالات تأكدت إصابتها مخبريا بالوباء.
وقرر عدد من الأطباء مغادرة منازلهم والابتعاد عن عائلاتهم وأبنائهم مخافة نقل العدوى وإصابتهم، وهو ما اضطرهم لاستئجار منازل بالقرب من المستشفيات، ومطالبة وزارة الصحة بتوفير المستلزمات الوقائية بكثرة حتى يتم تفادي العدوى بين الجهاز الطبي الذي يضحي من أجل تطويق الوضع.