تفاجأ عدد من ركاب سيارات الأجرة الكبيرة من ارتفاع تسعيرة الرحلة الاعتيادية إلى الضعف مباشرة بعد قرار وزارة الداخلية القاضي بتقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة إلى 3 ركاب عوض 6 المعمول بها في الأيام العادية في جميع مدن المملكة ضمن إجراءات محاربة فيروس كورونا المستجد. وأثار هذا الارتفاع غضب الركاب الذي دأبوا على التنقل بتسعيرة محددة، حيث انتقل سعر الرحلة من ليساسفة إلى المحطة الطرقية أولاد زيان من 7 دراهم إلى 14 درهم، يرفضها بعض السائقين، حسبما علمت “الايام 24″، كما ارتفع سعر الرحلة من حي الفرح إلى وسط المدينة من 5 دراهم إلى 10 دراهم لدى بعض السائقين. وقال أحد السائقين، رفض ذكر اسمه، في اتصال مع “الأيام 24″، إن سائقي سيارة الأجرة مستعدين للتضحية في سبيل مواجهة فيروس كورونا، بيد أنهم لن يتحملوا مصاريف نقل 3 أشخاص فقط، لأن الارباح لن توفر حتى ثمن المحروقات. وفي المقابل، واصل بعض السائقين العمل بنقل 6 ركاب عوض الرفع من ثمن الرحلة، مؤكدين أن قرار وزارة الداخلية لا يخدمهم، وأنهم يفضلون الجلوس من العمل على تحمل الخسائر المادية. ويذكر أن وزارة الداخلية كانت قد ألزمت الحافلات والترامواي بعدم تجاوز العدد المسموح به من الركاب، مع تقليص عدد الركاب من 6 إلى 3 فقط في سيارات الأجرة الكبيرة التي تستعمل على نطاق واسع.