خرج سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ووزير الصحة خالد أيت الطالب ليطمئنا المغاربة بخصوص فيروس كورونا، خلال ندوة عقدت مساء اليوم بملحقة رئاسة الحكومة بالرباط. وقال العثماني، بأن المغرب اتخذ إجراءات صارمة لمواجهة فيروس كورونا، حيث أخذ الوضع على محمل الجد بعد تطورات انتشاره في مختلف الدول، حيث وصل إلى 60 دولة وأودى بحياة 3000 شخصا وإصابة 90 ألف. وأضاف العثماني، بأنه في المغرب لم يتم لحدود الساعة تسجيل أي إصابة بالفيروس ولا شيء خطير، لكن دخوله إلى بلدنا وارد، مبرزا في ذات الوقت، أن احتياطات احترازية شرع العمل بها في جميع المداخل البرية وفي المطارات والموانئ لتفادي انتقاله داخل المغرب حماية للوطن والأسر المغربية. وأكد رئيس الحكومة، أن عدد الحالات المشتبه فيها وصلت اليوم الإثنين إلى 27 حالة، تم استبعادها بعد إجراء التحاليل المخبرية التي أثبتت أنها سلبية، مشيرا أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب وهي مستعدة للتصدي لانتشار فيروس كورونا. في ذات السياق، أوضح العثماني، أن الحكومة اتخذت كافة الإحترازات الوقائية والعلاجية للفيروس، مشيرا أن المغرب يتوفر على أطر طبية ذات كفاءة ومختبرات مجهزة، مجندة لكافة الوباءات. من جهته، قال خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن المغرب يعيش حالة يقظة قصوى مع فيروس كورونا، مبرزا أن المغرب يتوفر على اللوجيستيك والمواد والمعدات اللازمة للتحاليل الطبية لمرضى فيروس كورونا، كما أنه يتوفر على مخزون 12 مليون كمامة طبية تم تخصيصها لتجنب أي طارئ. وأكد آيت الطالب في الندوة الصحفية، أن المصاب بالفيروس هو من يستعمل الكمامة، وليس الشخص العادي، داعيا إلى عدم إثارة الهلع والخوف بل الاكتفاء باتخاذ احتياطات من قبيل غسل اليدين بالصابون وتجنب الازدحام.