قامت المصالح الأمنية في ميناء طنجة المتوسط، الثلاثاء، بالإشراف على عملية ترحيل مواطن إيطالي يشتبه إصابته بفيروس كورونا وصل إلى المملكة قادما من مدينة جنوة. وكان المواطن الايطالي ضمن 500 مسافر على متن الباخرة تم إخطاعهم للفحص الطبي بعد أن رست في ميناء طنجة، حيث تعتبر إيطاليا الدولة التي تعرف أكبر عدد من الإصابات في أرووربا. وبعد عملية الفحص اشتبه في مسافر واحد في إصابته بفيروس كورونا فتقرر أن يتم ترحيله إلى بلاده خوفا من دخول الوباء إلى المملكة التي لا تزال حتى الآن في مأمن منه رغم انتشاره في الضفة الأخرى من المتوسط ووصوله إلى جزر الكناري السابحة في مياه الأطلسي. وفي السياق ذاته، أعلن ئيس جهاز الحماية المدنية الإيطالي أنجيلو بوريلي أن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد في إيطاليا ارتفع، مساء الثلاثاء، إلى 10 حالات، بعد أن توفي ثلاثة أشخاص ، فيما وصلت حالات الإصابة إلى 322 حالة ، معظمها في شمال البلاد. وأضاف بوريلي ،في مؤتمر صحافي، أن من بين حالات الإصابة المؤكدة يوجد 109 مصابين بأعراض العدوى يخضعون للعلاج في المستشفيات و أزيد من 20 شخص حالتهم بالغة الخطورة دخلوا للعناية المركزة بالإضافة إلى 137 حالة لا تظهر عليها أعراض توجد قيد الحجر المنزلي. وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد أعلن أن “مستشفى” لم يحترم المعايير تسبب في نشأة إحدى بؤر فيروس كورونا المستجد في شمال إيطاليا. وقال كونتي، في تصريح صحافي، مساء الاثنين إن إحدى بؤر المرض في شمال البلاد مرتبطة ب”مستشفى” لم يحترم المعايير ، من دون تحديد اسم المستشفى، مضيفا أنها “مبادرات ذاتية غير مبررة”. وأشارت (أنسا) وفقا لآخر نشرة رسمية إلى أن إيطاليا هي ثالث بلد في العالم من حيث عدد الإصابات ، بعد الصين وكوريا الجنوبية. وقررت السلطات الإيطالية يوم الأحد “إغلاق 11 بلدة معظمها في منطقة لومبارديا، التي تعتبر بؤرا لفيروس كورونا المستجد، و منع الدخول والخروج منها إلا بتصاريح خاصة.