سامي آدم يتجه المغرب، إلى الشروع في تنفيذ مخطط جديد، يعوض ممتهني التهريب المعيشي ممن فقدوا لقمة عيشهم بباب سبتة، من خلال مشروعين يمكن أنه ينهيان أزمة المتضررين من إيقاف التهريب بباب المدينةالمحتلة. وقرر المغرب، في وقت سابق، إغلاق المعابر التجارية في سبتة ومليلية، ومنع بذلك أنشطة التهريب المعيشي، وتشديد إجراءات العبور بين المدينتين المحتلتين، وباقي أراضي المملكة. وحسب مصادر إعلامية، فإن السلطات المغربية، تراهن على إحداث مخازن للسلع بباب سبتة في الجانب المغربي تحت مراقبة وتسيير الجمارك، لاستقبال السلع التي يتم استيرادهما بشكل قانوني عبر ميناء طنجة المتوسط. وأضافت ذات المصادر، أن السلطات ستعمل على توظيف ممتهني التهريب بهذه المخازن التي ستكون موجهة للتجار في المدن المجاورة مثل الفنيدق والمضيق وتطوان. والمشروع الثاني، تضيف ذات المصادر، يتعلق بتوزيع عدد من ممتهني التهريب المعيشي على المصانع الموجودة في منطقة طنجة المتوسط، ومن أبرزها مصنع رونو، لإنهاء بطالة عدد من هذه الفئة التي فقدت لقمة عيشها. وأشارت مصادر إسبانية، سابقا، إلى أن مدينة سبتةالمحتلة تعيش هذه الأيام وضعا صعبا بسبب إيقاف المغرب التهريب المعيشي واتخاذ إجراءات صارمة في مجال العبور، كما أن هناك تخوفات في المدينةالمحتلة من احتمالية اتخاذ الرباط إجراءات جديدة تزيد من تأزيم الوضع في سبتة.