جددت جمعية سيدات الأعمال المغربيات AFEM، برئاسة ليلى الدكالي، التزامها بالمساهمة في تطوير وتنمية المقاولة النسوية. وأفاد بلاغ لجمعية سيدات الأعمال المغربيات، ” أن هذه الدينامية انطلقت منذ انتخاب ليلى الدكالي يوم الخميس 12 دجنبر 2019 كرئيسة وطنية لجمعية سيدات الأعمال المغربيات، خلال الجمع العام العادي الانتخابي الذي انعقد بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ويندرج برنامج ليلى الدكالي في سياق تطوير وتنمية المقاولة النسوية، وتقوية دور الجمعية التي تحظى بمكانة محترمة في المجال الاقتصادي. كما تعد جمعية سيدات الأعمال المغربيات مبتكرة وملتزمة من أجل تحقيق التكافؤ”، حيث يعد هذا رهان المكتب الجديد الذي يتكون من:
السيدة ليلى الدكالي: رئيسة وطنية، السيدة سعاد معادير الترميدي: نائبة أولى للرئيسة، مسؤولة عن التحول الرقمي، السيدة أمال العلمي: أمينة عامة، السيدة بديعة بيطار: نائبة الرئيسة، مسؤولة عن التنمية الإقليمية، الآنسة أسية العسري: نائبة الرئيسة، مكلفة بالاتصال والشراكات، السيدة مريم بقالي: أمينة المال.
وضم هذا المكتب ستة نساء متطوعات وملتزمات، تحمل كل واحدة منهن طموحات هذا التفويض للفترة 2019-2022، وترغب في رفع التحدي الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، “الجهاد الاقتصادي”. “مساهمتنا في النموذج الجديد للتنمية المنشود، وهذا ما يجب أن يوجهنا في المقام الأول”،
تسعى جمعية سيدات الأعمال المغربيات إلى الانخراط الكلي في “الجهاد الاقتصادي …”، حيث سيتم تنفيذ برنامج طموح وواقعي حول 4 محاور استراتيجية، وضع العضوات في قلب عملنا، والعمل على تطوير خدمات مخصصة لعضواتنا ← دعم إنشاء وتطوير المقاولات، والحصول على دور رئيسي على الصعيدين الوطني والدولي ← إدماج قوانين مواتية لفائدة المقاولة النسوية، ودعم التحول الرقمي ← فتح الطريق أمام مقاولاتنا العضوة، إلى جانب تنفيذ عملية الهيكلة الجهوية المتقدمة: تطوير المندوبيات الجهوية ← خلق قاطرات تنموية من الجهات.
وتم تنظيم الاجتماع الأول لجمع العضوات وإعطاء الانطلاقة سنة 2020، حيث شكل لقاء غير مسبوق تحت عنوان “6-8 مساءا” لجمعية سيدات الأعمال المغربيات.