أدانت المحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، دركيا برتبة رقيب بمركز أسني بخمسة أشهر سجنا نافذا، فيما قضت بسقوط الدعوى العمومية في حق عشيقته زوجة دركي بنفس المركز بعد تنازل الأخير . وجاء إيقاف المتهمين ، بعد تورط زوجة رقيب أول ودركي يعمل بمركز الدرك الملكي بأسني في قضية الخيانة الزوجية، ليجري مباشرة التحريات الأولية وفتح تحقيق في موضوع القضية من طرف عناصر المركز القضائي للدرك بتحناوت، تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، انتهت باخضاع المتهمين لتدابير الحراسة النظرية، وإحالتهم على وكيل الملك بنفس المحكمة. وحسب "كش24، فإن فصول هذه القضية، تعود إلى يوم 20 من شهر ماي المنصرم، عندما كان زوج المتهمة يزاول المداومة بمركز الدرك بأسني، وأثناء اتصاله بزوجته وجد هاتفها مشغولا، ليعاود الاتصال بعشيقها الدركي ليجد هاتفه هو الآخر مشغولا، مما أثار شكوكه، ليكتشف في الأخير بعد تفحص هاتف زوجته للاطلاع على المكالمات الواردة والصادرة وكذا الرسائل القصيرة، أنها كانت على علاقة غرامية مع الدركي المتهم منذ مدة طويلة وهو ما أكدته محتويات الرسائل القصيرة وبعض صورها بالمسبح التي أرسلتها له عبر تقنية "الواتساب"، ليقرر إخبار رؤسائه بموضوع القضية وتقديم شكاية في الموضوع من أجل متابعة المتهمين أمام العدالة.