سامي آدم من المنتظر، أن تشهد العلاقات المغربية الموريتانية، تطورا جديدا، إذ يرتقب أن يقوم وفد أمني موريتاني رفيع بقيادة المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت بزيارة للرباط.
وحسب مصادر إعلامية موريتانية، فإن الوفد الأمني الموريتاني، هو الأكبر من حيث الأهمية الأمنية الذى يزور المغرب منذ عدة سنوات، نتيجة لما كانت تتسم به العلاقات بين الرباط ونواكشوط خلال فترة حكم الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، من توتر.
وأضافت ذات المصادر، أن المغرب وموريتانيا، يسعيان إلى العمل لتقوية تدابير المراقبة الأمنية في المعبر البري الحدودي المشترك “الكركرات”، ووضع آليات تعاون ثنائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة.
ويعتبر مراقبون، أنه منذ تولي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاليد الرئاسة في بلاد شنقيط، عرفت علاقات بلاده مع المغرب، تطورات هامة، ساعدت في تجاوز مرحلة الجفاء مع الرباط خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.