ردت السفارة السعودية في الولاياتالمتحدة على تقارير صحفية أقحمت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عملية قرصنة هاتف مؤسس شركة أمازون، الملياردير جيف بيزوس. وكتبت البعثة الدبلوماسية السعودية في الولاياتالمتحدة على حسابها في “تويتر” تقول إن “التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس، عبثية. ندعو إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات حتى يتسنى لنا الحصول على جميع الحقائق”. ونشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” في ساعات فجر اليوم الأولى تقريرا ورد فيه أن خبراء تحقيقات عينهم الملياردير جيف بيزوس، توصلوا بدرجة ثقة “متوسطة إلى عالية” إلى نتيجة مفادها أن حساب “الواتس اب” المستخدم من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كلن له ضلع بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون عام 2018. وزعمت الصحيفة ذاتها أن التقرير بهذا الشأن الذي اطلعت عليه، قال إن هاتف الملياردير بيزوس بدأ بشكل خفي في تبادل كميات هائلة من المعلومات، فور تلقي ملف غير ضار فيما يبدو، ولكنه مشفر من حساب “الواتس اب” الخاص بالأمير في مايو 2018. يذكر أن محققا خاصا يعمل لصالح الملياردير جيف بيزوس كان قد أعلن في أبريل عام 2019، أن السعودية كان لديها معلومات عن العلاقة السرية التي ربطت مؤسس شركة أمازون بالفنانة لورين سانشيز، قبل تسريب الصور والرسائل المتبادلة بينهما. وقال المحقق غافن دي بيكر في مقالة نشرت حينها: “توصل محققونا وعدة خبراء بثقة عالية إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة”، من دون أن يقدم أية أدلة تؤيد هذه المزاعم.