ردت المملكة العربية السعودية، فجر الأربعاء، على تقارير نشرتها وسائل إعلامية مثل صحيفة الغارديان البريطانية وصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، أشارت به إلى "تورط" ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان ب"صورة مباشرة" بقرصنة هاتف الملياردير، جيف بيزوس، رجل الأعمال ومؤسس شركة أمازون. الرد جاء في بيان للسفارة الأمريكية في واشنطن، قالت فيه: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تقترح وقوف المملكة خلف قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس سخيفة، ندعو للتحقيق في هذه المزاعم لنتمكن جميعا من الحصول على الحقائق". وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد قالت في تقريرها المنشور فجر الأربعاء: "خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة 'متوسطة إلى قوية‘ إلى أن حساب الواتساب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون العام 2018". وأضاف تقرير الصحيفة: "تقرير القرصنة الذي اطلعت عليه فاينانشال تايمز يذكر أن هاتف السيد بيزوس بدأ وبصورة سرية مشاركة كميات هائلة من المعلومات بعد استلام رسالة لا تبدو مؤذية، ومقطع فيديو مشفر من الواتساب الخاص بالأمير في ماي 2018". ونقلت الصحيفة صورة عما قالت إنها رسالة من ولي العهد السعودي إلى بيزوس، وجاء فيها: "جيف كل ما تسمعه ويقال لك غير صحيح والأمر مسألة وقت فقط لتعرف الحقيقة، ليس هناك أي شيء ضدك أو ضد أماوزن مني أو من السعودية"، قائلة إن هذه الرسالة وصلت بيزوس من الواتساب الخاص بولي عهد السعودية بعد أشهر من انقطاع التواصل.