نقلت واشنطن بوست عن المستشار الأمني لجيف بيزوس مالك الصحيفة قوله إن جهة حكومية على الأرجح تمكنت من الوصول إلى رسائل بيزوس الشخصية، لكنّ هاتفه لم يتعرض للاختراق. ونقلت وسائل إعلام أميركية، عن محللين قولهم، إن الجهة الحكومية التي أشار إليها مستشار بيزوس الأمني تتمثل في السعودية أو روسيا. وكان بيزوس -الذي يصنف على أنه أغنى رجل في العالم- كشف في بيان قبل أيام عن تعرضه للابتزاز من طرف صحيفة ناشيونال إنكوايرر عبر التهديد بنشر صور فاضحة له، ولفت إلى صلة محتملة للسعودية في قضية الابتزاز، مشيرا إلى وجود علاقة لا تعرف طبيعتها بين “أمازون” الشركة الأم لصحيفة ناشيونال إنكوايرر والرياض. واعتبر بيزوس أن طريقة تغطية واشنطن بوست لقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي غير مرغوب فيها لدى بعض الدوائر. كما اعترف بأن الصحيفة التي يملكها كسبت عداء الرئيس دونالد ترامب بسبب انتقاداتها المستمرة لسياساته. وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير قد نفى ضلوع بلاده في الأزمة بين بيزوس والمجلة المذكورة. وأكد -في مقابلة مع قناة “سي بي أس” الأميركية- أنه لا صحة لما قاله بيزوس بخصوص تقديم الرياض دعما ماليا للصحيفة التي “تبتزه” لوقف تغطيتها لجريمة مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية.