اتضح دعم الجزائر لبوليساريو جليا، بعد وفاة محمد عبد العزيز اليوم وذلك من خلال اتخاذ بوتفليقة لقرار غريب يتمثل في إعلان الجزائر الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام حزنًا على وفاة الأمين العام لجبهة البوليساريو، الذي وافته المنية . ووفق بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية بخصوص وفاة عبد العزيز، أعلن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، الحداد عبر كامل التراب الوطني الجزائري ترحمًا على روح "القائد الصحراوي".
ووجه بوتفليقة برقية تعزية إلى رئيس البرلمان الصحراوي، خاطري أدوه، الذي سيتولى نيابة محمد عبد العزيز في مهامه إلى غاية عقد مؤتمر استثنائي لاختيار أمين عام جديد للجبهة التي تتلقى دعما مباشرا من الجزائر.
كما استهل الرئيس الجزائري اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بدقيقة صمت وقراءة للفاتحة على روح الراحل. وتعد الجزائر أكبر داعم لجبهة البوليساريو التي تنشط بشكل كبير انطلاقًا من مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري.
وتطالب جبهة البوليساريو بتقرير المصير في منطقة الصحراء ، فيما يرفض المغرب هذا الخيار ويتحدث عن أن المنطقة توجد تحت سيادته. وتصنف الأممالمتحدة الصحراء المغربية باعتبارها إقليما لا يتمتع بالاستقلال الذاتي، وبالتالي منطقة متنازع عليها بين المغرب والبوليساريو.